الشرطة السويدية نرفض التكهن بدوافع الجاني. التحقيقات في حادثة مدرسة أوريبرو مستمر
عقدت الشرطة قبل قليل مؤتمرًا صحفيًا بخصوص حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة ريسبريسكا بمدينة أوربرو، حيث صرح هنريك دالستروم، قائد العمليات، بأن التحقيقات لا تزال جارية، ومن السابق لأوانه تحديد الدافع وراء هذه الجريمة. دالستروم قال: “لقد كان أسبوعًا صعبًا، مليئًا بالحزن، لكنه أيضًا أسبوع يعكس عزمنا وإصرارنا.” وأضاف: “نواصل العمل بكل طاقتنا لكشف ملابسات الحادث، لكن حتى الآن لا يمكننا تأكيد أي دافع محدد.”
التحقيقات مستمرة على عدة محاور:
استجواب الشهود والمعنيين: حيث تواصل الشرطة جمع شهادات كل من كان في محيط الحادثة للحصول على أكبر قدر من التفاصيل. وفحص موقع الجريمة وتحليل الأدلة الفنية: فرق التحقيق تدرس الأدلة المادية التي عُثر عليها في مكان الحادث. وتتبع الأدلة الرقمية: البحث عبر الإنترنت وتحليل الأجهزة الرقمية المرتبطة بالجاني. كما أشار دالستروم إلى أن الشرطة تعمل على إعادة الممتلكات الشخصية التي تركها الطلاب والموظفون داخل المدرسة بعد إغلاقها نتيجة الحادث.
وأوضح دالستروم: “لدينا الآن تصور كامل لتسلسل أحداث الهجوم ونعلم عدد الطلقات التي أطلقها الجاني، لكن الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة لا يزال غير واضح.” وشددت الشرطة على أن التحقيقات ما زالت مفتوحة، وأنه لا يتم استبعاد أي احتمالات في هذه المرحلة، داعيةً الجميع إلى عدم الانجرار وراء الشائعات أو التكهنات غير المبنية على أدلة. الشرطة تواصل جهودها المكثفة لفك لغز هذه الحادثة الأليمة، مع التأكيد على أهمية التريث وانتظار نتائج التحقيق الرسمية قبل استخلاص أي استنتاجات.