الشرطة السويدية : نراجع طلب لحرق “التوراة” أمام سفارة إسرائيل في ستوكهولم ..ولم تصدر الموافقة
حرية التعبير في السويد أمام اختبار جديد هو بمثابة تصعيد مجتمعي ، واختبار لمدى فعالية القوانين في السويد حيث أعلنت الشرطة السويدية أن رجل لم تحدد ديانته يبلغ من العمر 36 عاماً قدم طلباً للشرطة السويدية للحصول على ترخيص لتظاهرة لحرق الكتاب المقدس لليهود ” التوراة” على أن يكون ذلك أمام سفارة إسرائيل في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم السبت 28 يناير ، وقالت الشرطة السويدية مشيرة أن الطلب ما زال قيد المراجعة ولم تصدر موافقة حتى الآن.
وأشارت صحيفة داغينز نيهيتر أن الشخص الذي تقدم بطلب للتظاهر يبلغ من العمر 34 عاماً ولم تحدد هويته أو ديانته ، ولكنه تقدم بطلب بحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وحرق الإنجيل في ساحة سيرجلتوري وسط ستوكهولم. وقال الرجل للصحيفة “إن حرق الكتب المقدسة أمر مثير للاشمئزاز، لكنني غاضب وأقوم بذلك لإثارة نقاش حول الأمر فلنحرق جميع الكتب السماوية المقدسة ونرى إلى أين نصل ؟”.
وأضاف الرجل “اتصل بي ممثلو جمعية إسلامية في سودرمالم وطلبوا مني عدم القيام بذلك. يقولون أنه مخالف للإسلام وإنني لا أمثل المسلمين عندما أحرق نسخة من التوراة خارج السفارة الإسرائيلية. لا بأس، أنا أمثل نفسي”.
وأكد الرجل أن عمله لا يستهدف الأقلية اليهودية ولا المسيحيين في السويد.
وقال الرجل من خلال حرق التوراة سوف اساعد السويد في إيصال رسالة للعالم ولتركيا أن كل الكتب السماوية يتم حرقها في السويد ..وليس القرآن فقط ، وبذلك أنا قدمت خدمة كبيرة للسويد . وأضاف الرحل ، لكنني لست متأكداً من أنني سأحصل على إذن الشرطة السويدية. أعتقد بأن السويد لديها معايير مزدوجة ..فالقرآن يحرق والتوراة لا يمكن حرقها !!! ”.
وكان المجلس اليهودي والحاخام موشيه ديفيد هاكوهين أدانوا في مالمو حرق المصحف من قبل راسموس بالودان، وأعربوا عن دعمهم للمسلمين السويديين.