الشرطة السويدية: شاب يقتل عاملة بالسكين داخل متجر “Ica Maxi” في ستوكهولم
اعتقلت الشرطة السويدية شاباً يبلغ من العمر 25 عاماً بتهمة امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً داخل متجر “Ica Maxi” في منطقة نوشبوري بمدينة بوتشيركا جنوب ستوكهولم. الجريمة المروعة وقعت مساء يوم الثلاثاء حوالي الساعة 19:40، حيث تعرضت الضحية لهجوم مفاجئ بالسلاح الأبيض داخل المتجر، قبل أن يتم نقلها بمروحية إسعاف إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
تفاصيل الحادثة !
أفادت الشرطة السويدية أنها تلقت بلاغات تفيد بوقوع اعتداء داخل المتجر، وعند وصولها إلى الموقع، تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به داخل المتجر نفسه. وأكدت التحقيقات الأولية أن الشاب والمرأة لا تربطهما أي علاقة سابقة، ما جعل دوافع الجريمة تبدو غامضة وغير مبررة.
ورغم أن الشرطة لم تصدر بعد بياناً رسمياً حول الدافع وراء الحادث، فإنها أشارت إلى احتمالية معاناة الجاني من اضطراب عقلي، مستندة إلى معلومات أولية حول حالته النفسية. وتم العثور على أداة الجريمة () في الموقع، بالإضافة إلى سيارة الجاني التي كانت متوقفة بالقرب من المتجر.
توثيق الجريمة والمشتبه به
وأوضحت الشرطة أن الحادثة تم توثيقها عبر كاميرات المراقبة المثبتة داخل المتجر، مما سيساعد في تحليل تسلسل الأحداث وكشف التفاصيل الدقيقة للجريمة. كما أكدت السلطات عدم الاشتباه في وجود شركاء آخرين في الجريمة، معتبرة أن الهجوم كان فردياً وعشوائياً.
من جهتها، ذكرت صحيفة “Aftonbladet” أن المشتبه به لم يُنقل إلى أي منشأة طبية حتى الآن، رغم الحديث عن حالته النفسية.
إغلاق المتجر ودعم الموظفين
في أعقاب الحادثة، أعلنت إدارة متجر “Ica Maxi” إغلاق المتجر يوم الأربعاء، وذلك بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للموظفين الذين صُدموا بالواقعة.
ردود الأفعال والتحقيقات الجارية
لا تزال الجريمة تثير موجة من القلق والحزن بين السكان. بينما أكدت الشرطة السويدية أنها مستمرة في التحقيق لمعرفة الدوافع المحتملة وراء الجريمة، وسط تساؤلات حول مدى خطورة الجاني وحالته النفسية ، الشرطة السويدية لم تعلق ولكنها قالت أن هناك تحقيق قد بدأ وسوف يظهر المزيد من التوضيحات فور توفر نتائج التحقيق حول : هل كان الجاني مختلاً عقلياً حقاً، أم أن هناك دوافع أخرى خلف هذه الجريمة البشعة؟