
أعلنت الشرطة السويدية عبر موقعها الرسمي أنها ألقت القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره، بتهمة زميله وإخفاء جثته داخل ثلاجة في شقة بمدينة أوسكارشهامن جنوب شرق السويد.
وقعت الجريمة في أواخر شهر فبراير من عام 2025، لكن تفاصيلها ظلت غامضة حتى بداية أبريل.
بداية الكشف عن الجريمة جاءت عندما أبلغ مالكو الشقة عن مستأجر تغيب عن دفع الإيجار لفترة طويلة. وبعد محاولات فاشلة للتواصل معه، لجأوا إلى الشرطة. بالتزامن، كانت الشرطة تحقق بالفعل في بلاغ عن اختفاء رجل آخر – اتضح لاحقاً أنه الضحية.
التحقيقات الجنائية قادت الشرطة إلى شقة الضحية في أوسكارشهامن، وهناك كانت المفاجأة المروّعة: عُثر على بقايا بشرية محفوظة داخل ثلاجة! وبعد فحص الحمض النووي، تبيّن أنها تعود للرجل الذي تم الإبلاغ عن اختفائه قبل أشهر.
الشخص الذي كان يقيم في الشقة لم يكن موجودًا، وهو زميل سابق للضحية. ومع تصاعد الشبهات حوله، بدأت الشرطة بتعقّب تحركاته، لترجّح أنه فرّ إلى خارج البلاد بعد ارتكاب الجريمة. ووفقًا لصحيفة Aftonbladet، فقد غادر المشتبه به السويد متوجهاً إلى تركيا، تاركًا وراءه كل ممتلكاته.
المدعي العام أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق المتهم، لكن المفاجأة كانت حين عاد الأخير إلى السويد بعد شهرين من الجريمة، ليقع فورًا في قبضة الشرطة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن دوافع مالية قد تكون السبب وراء ارتكابه للجريمة. وقد وُجهت إليه رسميًا تهمة ، في انتظار استكمال التحقيقات وإحالته إلى المحاكمة قريبًا.