أخبار السويدحوادث

الشرطة السويدية تلاحق رجل رمى زوجته من الطابق السادس وهرب من السويد لتركيا

عاش مع زوجته في السويد لسنوات .. وبعد استمرار الخلافات الزوجية بينهم قام برميها من شرفة شقتهم بالطابق السادس وهرب من السويد لتركيا …

هذه هي القضية التي تتابعها الشرطة السويدية  ، حيث تلاحق الشرطة الزوج المُتهم الذي هرب من السويد قبل صدور الحكم بإدانته. وتقول الشرطة السويدية  أنه يعيش في تركيا تحت اسم بديل .




الجريمة وقعت في بلدية سودرتاليا بالعاصمة السويدية ستوكهولم ، عندما قام الزوج برمي زوجته   الشابة صوفيا من ارتفاع 13 متراً من شرفة المنزل بالطابق السادس . وكانت نجاتها أشبه بالمعجزة، حيث تكسرت معظم عظام جسدها وأُصيبت إصابات خطيرة في الرأس واستمرت تحت التخدير وفقدان الوعي في المستشفى مدة خمسة أسابيع بين الحياة والموت.




الزوجة تعيش حاليا  مع أبناءها وعائلتها والدها ووالدها  في مكان آمن.. وتشعر بخوف شديد  منذ الحادثة. وتقول عائلة الزوجة ” يوجد خوف وقلق مستمر من ظهور الزوج السابق لمحاولة الانتقام .. نشعر بالحزن لعدم  قدرة السلطات السويدية بالقبض عليه ، حيث حُكم عليه بالسجن 14 عاماً بتهمة الشروع في قتل زوجته.

الزوجة في المستشفى
الزوجة وزوجها المتهم برميها من شرفة المنزل

 

الزوج المتهم -وشرفة المنزل في الطابق السادس




وقالت الزوجة صوفيا :-  “تعرضت لشيء فظيع ومأسوي جداً، كنت بين الحياة والموت. لا يمكن أن يكون هناك إنسان لديه الجراءة على فعل مثل هذه الجريمة مع زوجته حتى لو افترضنا أن هناك مشاكل زوجية بين الطرفين . ما زلت أعاني شللاً في يدي وضعفاً كبيراً في السمع والبصر وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي. أريد العدالة “.




وتضيف  صوفيا  : – أن القضية كانت مأساة كبيرة لي ،  حيث في أول الأمر  برأته محكمة الاستئناف معتبرة أن  الزوج البالغ من العمر 38 عاماً أشار أن الزوجة ” صوفيا” هي التي رمت نفسها من الشرفة بعد شجار بينهما ،  غير أن المحكمة العليا أدانته وألغت قرار محكمة الاستئناف وحكمت عليه بالسجن 14 عاماً، لكن بمجرد إدانته اختفى  وهرب لتركيا بمساعدة أصدقاءه.




وحول المشكلة التي أدت لقيام الزوج برمي زوجته ، قالت صوفيا ” إن الرجل كان غيوراً جداً ومتسلطاً ولديه شكوك ضدها دائماً وأنها قررت تركه . 

شاهد الفيديو … رمى زوجته وهرب من السويد لتركيا

ظل الزوج  مطلوباً دولياً بمذكرة أعتقال سويدية كونه مجرم مطلوب لتنفيذ حُكم بالسجن  . وتبين من خلال تحقيق صحفي أنه يعيش في مدينة ديديم الساحلية في تركيا باسم “روبرت” ويعمل في وكالة سفر.






الشرطة السويدية قامت بالاتصال بالجانب التركي ، وقدمت معلومات عن مكان وجود الزوج الجاني. غير أن الشرطة التركية لم تقبض عليه بدعوى عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين تركيا والسويد. بجانب واختلاف بيانات الزوج.. لذلك طالبت مصلحة السجون السويدية بتنفيذ الحكم في تركيا ليقضي عقوبته هناك.  فــأرسلت السلطات التركية اليوم 18 مارس 2021  رسالة مطولة إلى مصلحة السجون السويدية، لم يعُلن عن محتواها .






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى