
الشرطة السويدية تقتحم شقة خاطئة “لأمراه وابنها” أثناء مداهمة منازل مجرمين!
قالت الشرطة السويدية إن تعويضًا بقيمة 10 آلاف كرون سيتم دفعه لامرأة وابنها، لكل منهما، بسبب اقتحام قوة التدخل الخاصة التابعة للشرطة السويدية لشقتهما عن طريق الخطأ خلال مداهمة أمنية في ستوكهولم، وهو ما سبب حالة من الخوف والصدمة للأم وابنها!
وفي تفاصيل الخبر، كانت كل من الأم البالغة من العمر 45 عامًا وابنها البالغ من العمر 16 عامًا داخل شقتهما في حي سوندبيبيري، شمال العاصمة السويدية ستوكهولم. وتفاجآ في الساعة العاشرة مساءً بقوة التدخل الخاصة (Insatsstyrkan)، مدعومة بعناصر بملابس مدنية، تكسر باب الشقة وتقتحم شقتهما وفراشهما في عملية أمنية كانت تستهدف شبكات إجرامية في المنطقة.
وتحت الصراخ، ولفترة وجيزة، انتشر القلق في المبنى السكني وفي شقة المرأة والابن قبل أن تدرك الشرطة أن هناك شيئًا خاطئًا، وأنها اقتحمت العنوان الخطأ. وصفت الأم ما حدث بأنه تجربة صادمة تركت أثرًا عليها وعلى ابنها. وقالت إن هذا الاقتحام الخاطئ قلب حياتها، وأصبح ابنها يعاني من اضطرابات نفسية وشعور بعدم الأمان داخل المنزل، مشيرة إلى أنه لم يعد قادرًا على النوم بمفرده منذ الحادثة، بجانب نظرات البعض الذين لم يفهموا ماذا حدث وحقيقة الخطأ.
وبعد مراجعة القضية، قرر “المستشار القانوني للحكومة السويدية” منح كل من الأم وابنها مبلغ 10 آلاف كرون سويدي (950 دولارًا) تعويضًا لكل منهما عن الأضرار النفسية التي لحقت بهما جراء الاقتحام الخاطئ للشرطة السويدية.