![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/02/4cbdaf3f-6d16-4650-baeb-21a8a35d0dc3-1-780x470.jpg)
الشرطة السويدية تعلن هوية ضحايا هجوم مدرسة أوريبرو 7 نساء و3 رجال من سوريا والبوسنة
7/5/2025
أعلنت الشرطة السويدية عن هوية ضحايا هجوم مدرسة ريسبيشكا في مدينة أوريبرو وسط السويد، والذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مصرع 10 أشخاص أبرياء ومرتكب الجريمة الذي انتحر. ووفقاً لبيان الشرطة السويدية، “أقدم مسلح يُدعى ريكارد أندرشون، البالغ من العمر 35 عامًا، على تنفيذ هجوم مسلح داخل مدرسة ريسبيشكا، مما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص قبل أن يُقدم على إنهاء حياته بإطلاق النار على نفسه.”
والتالي تفاصيل الضحايا:
تؤكد الشرطة السويدية هوية جميع الضحايا وأبلغت أقاربهم . وتوزعت أعمار الضحايا الذين كانوا جميعهم من سكان مقاطعة أوربرو كما يلي:
الضحايا من النساء وعددهم 7 :
- امرأة، 32 عاماً
- امرأة، 38 عاماً
- امرأة، 46 عاماً
- امرأة، 52 عاماً
- امرأة، 54 عاماً
- امرأة، 55 عاماً
- امرأة، 68 عاماً
الضحايا من الرجال وعددهم 3:
- رجل، 28 عاماً – سوري
- رجل، 31 عاماً
- رجل، 35 عاماً – منفذ الهجوم –
- رجل، 48 عاماً – سوري
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/02/7677-1.jpg)
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/02/7777.jpg)
ومن بين الضحايا، أكدت السفارة البوسنية وجود مواطنة بوسنية على الأقل، بينما أعلنت السفارة السورية عن وجود أكثر من ضحية سوري بين 4 إلى 5 من حاملي الجنسية السورية. من بين الضحايا السوريين كان سليم اسكيف البالغ من العمر 28 عامًا، والذي كانت شقيقته قد صرّحت لوسائل الإعلام أنه كان يخطط للزواج في الصيف المقبل. وبسام الشلة 48 عاماً سوري الجنسية.. وجاري تحديث بيانات وصور وجنسيات الضحايا ..
تفاصيل عن الجاني:
-
- الاسم: ريكارد أندرشون
- العمر: 35 عاماً
- الحالة: انتحر بعد تنفيذ الهجوم
![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/02/1199-1-1-986x1024.webp)
ووفقًا لبيان الشرطة على موقعها الإلكتروني، فإن الأدلة الأولية تشير بقوة إلى أن ريكارد أندرشون هو المنفذ الوحيد للهجوم. ولا يزال التحقيق جاريًا لتحديد ما إذا كان هناك أي دافع آخر خلف الحادث أو إذا كان هناك تورط لأطراف أخرى.
تحقيقات مستمرة وتساؤلات حكومية:
ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الهجوم. ورغم أن الأدلة الحالية لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام أثارت تساؤلات حول سبب عدم تصنيف الحكومة للحادث كعمل إرهابي. الشرطة لم تصدر أي تعليق إضافي بهذا الشأن حتى الآن.