الشرطة السويدية تعتقل 6 أشخاص من عائلة وأحدة قتلوا “امرأة” من العائلة بسبب “الشرف”
هذه القضية سيكون لها رد فعل في المجتمع السويدي لآنها تعكس المخاوف المتزايدة من تقاليد”قمع الشرف” التي تنتشر بين الأصول المهاجرة في السويد حسب ما تعتقد الحكومة السويدية وحزب سفاريا ديمقراطنا . القضية كما أعلنتها الشرطة السويدية تتعلق باعتقال 4 رجال وامرأتين من عائلة وأحدة قام امرأة من العائلة بدافع الشرف .
وفقا للشرطة ، فبدأت القضية عندما لم تذهب الضحية إلى عملها في بلدية إسكيلستونا جنوب السويد، وبعد عدة أيام من تغيبها وعدم إجابتها على الهاتف ، بدأت الشكوك وقام زملاؤها في الاتصال بالشرطة. في وقت لاحق من نفس اليوم، وصلت دورية شرطة لمنزل ووُجدتها ميتة في شقتها. الآن، تم احتجاز ستة من أقاربها للاشتباه بتورطهم في بدافع الشرف.
وتقول الشرطة ان الجريمة وقعت في مساء يوم 17 سبتمبر، حيث تم العثور على ، التي كانت في الثلاثينيات من عمرها، ميتة في منزلها بمنطقة “نيفورس” في بلدية إسكيلستونا جنوب السويد. قبل ذلك، كان زملاؤها قد أبلغوا الشرطة بقلقهم لأنها لم تأتي للعمل لعدة ايام وعند وصول الشرطة لمنزلها وجدوا ميتة.
بعد حوالي شهر من الحادثة، أعلن المدعي العام السويدي يوم الجمعة الماضي 11 أكتوبر عن اعتقال ستة أشخاص من عائلة بتهمة التورط في الجريمة، فيما وصف بأنه “عملية مخططة”. أربعة منهم (ثلاثة رجال وامرأة) تم اعتقالهم في السويد، بينما اعتُقل رجل وامرأة آخران في إحدى ضواحي العاصمة اليونانية أثينا. جميع المشتبه بهم قيد الاحتجاز في السويد.
تفاصيل المهتمين:
– في السويد:
– القريب ،شاب في العشرينات من عمره، مشتبه فيه بارتكاب.
-الأخ رجل في الثلاثينات من عمره، مشتبه فيه بالمساعدة على ارتكاب.
-قريبة امرأة في الثلاثينات من عمرها، مشتبه فيها بالمساعدة على ارتكاب .
– الأب رجل في الستينات من عمره، مشتبه فيه بتحريض على .
– في اليونان:
– زوج (الضحية) رجل في الأربعينات من عمره، مشتبه فيه بارتكاب (وفقاً للمصادر، هو زوج الضحية).
– قريبة امرأة في الستينات من عمرها، مشتبه فيها بارتكاب والتخطيط له.
وتشير التقارير اليونانية إلى أن الرجل الأربعيني الذي اعتُقل في اليونان كان متزوجاً من الضحية، وأنها كانت قد أعربت عن رغبتها في الطلاق قبل وفاتها بفترة وجيزة وهو ما رفضه الزوج والعائلة واتهموا المرأة الضحية بالانحراف المتعلق بــ “الشرف” . المدعي العام “توبياس ليندهولم” لم يؤكد هذه المعلومات، لكنه أشار إلى أن جميع المشتبه بهم تجمعهم صلة عائلية.
قال ليندهولم: “يمكنني القول إن الضحية والأشخاص الذين تم احتجازهم في هذه القضية لديهم علاقة عائلية أو الأسرية وأحدة.”
وفقًا لتقارير من صحيفة “أفتونبلاديت”، فأن الجريمة متعلقة بما يُعرف بـ”جرائم الشرف”. لكن ليندهولم اكتفى بالقول: “نحن نعمل وفقًا لدافع معين، ولكن لا يمكنني التعليق على المزيد في الوقت الحالي.”
الرجل والمرأة في الستينات من عمرهما، اللذان اعتُقلا في اليونان، لا يزالان قيد الاحتجاز هناك ولم يتم تسليمهما إلى السويد بعد. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإنهما سافرا إلى السويد باستخدام هويات مزيفة بعد أن أعلنت الضحية نيتها الطلاق، وقاما مع بقية أقاربهما المشتبه بهم بـــ .
لم يُعلق ليندهولم على سبب وجود الثنائي في اليونان، لكنه قال: “كلاهما لهما ارتباط تاريخي بالسويد ومنطقة سورملاند.” وجميع المشتبه بهم ينكرون التهم الموجهة إليهم.