الشرطة السويدية تعتقل ثلاثة مراهقين احرقوا مطعم في مدينة مالمو جنوب السويد
شهد شارع Bergsgatan في مدينة مالمو جنوب السويد، فجر اليوم الخميس، حادثًا مروعًا تمثل في تدمير مطعم بالكامل نتيجة حريق يُشتبه بأنه مُدبر. ألقت الشرطة القبض على ثلاثة مراهقين بتهمة التورط في إشعال النيران عمدًا، مما أثار تساؤلات حول الدوافع وراء هذا العمل.
ملابسات الحادث وتفاصيله
قبل الساعة الثانية صباحًا، تلقت الشرطة بلاغًا عاجلًا يفيد بقيام شخص بتحطيم نافذة المطعم وسكب سائل قابل للاشتعال في الداخل. وبينما أشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وقوع انفجار، إلا أن سرعة انتشار النيران دمرت المطعم تمامًا، وهو ما دفع فرق الإنقاذ والشرطة إلى التحرك السريع للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني السكنية المحيطة.
وفقًا للضابط المناوب، توماس بولسون، فإن المؤشرات الأولية تدعم فرضية الحريق العمد، حيث تم القبض على ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا، وتم احتجاز اثنين منهم بأمر من الادعاء العام.
تداعيات الحادث والتحقيقات الجارية
على الرغم من شدة الحريق، لم تُسجل أي إصابات بشرية، مما يعد إنجازًا لفرق الإنقاذ التي سارعت بالوصول إلى الموقع. في غضون ذلك، بدأ فريق تحقيق فني عمله في الموقع المغلق لكشف المزيد من التفاصيل. المطعم المستهدف، وفقًا لمراسل “الكومبس”، هو مطعم الشاميات، الواقع في قلب مالمو، وهو مكان معروف في المنطقة.
استنتاجات محتملة حول الدوافع
بينما لم تُكشف تفاصيل رسمية عن دوافع هذا العمل، يمكن الاستنتاج أن الحريق قد يكون ناتجًا عن تصفية حسابات شخصية أو خلافات تجارية، وهي فرضيات شائعة في مثل هذه الحوادث التي تستهدف منشآت تجارية محددة.
رسالة واضحة للحفاظ على أمن المجتمع
هذا الحادث يعكس تحديًا أمام السلطات في ضمان أمن وسلامة الأماكن العامة والتصدي لأي محاولات للإضرار بالممتلكات. استمرار التحقيقات سيكشف المزيد حول ملابسات الحادث ودوافعه، وسيسهم في تعزيز الجهود للحد من الجرائم ذات الطبيعة المدمرة في المدينة.