
أعلنت الشرطة السويدية، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أن حافلة ركاب اصطدمت بمنزل في منطقة Källarliden ببلدية Ale، غربي السويد، صباح اليوم الاثنين، عند الساعة 10 صباحًا.
وأوضحت الشرطة أن الحافلة كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم السائق، عندما خرجت عن مسارها واصطدمت بالمنزل.
تفاصيل الحادث
صرّح أحد المسؤولين في خدمة الإنقاذ قائلًا:
“الحافلة كانت تقوم برحلة عمل اعتيادية، ولا يزال سبب انحرافها عن الطريق مجهولًا. الأضرار كبيرة في كل من المنزل والحافلة، لكن لحسن الحظ، لم تُسجَّل أي إصابات خطيرة. جميع من كانوا في الحافلة والمنزل بحالة صحية جيدة. نحن نتحقق حاليًا من الأضرار التي لحقت بالواجهة وخزانة الكهرباء التي تأثرت نتيجة الاصطدام.”

تحقيقات الشرطة وردود الأفعال
من جانبها، صرّحت المتحدثة باسم الشرطة، هيلين رامسمو، قائلة:
“لا يزال سبب الحادث غير واضح، لكنه يبدو غريبًا للغاية. سنقوم بتحليل عينات دم السائق، ومراجعة تسجيلات الفيديو من الحافلة لمعرفة التفاصيل الدقيقة لما حدث.”
في الوقت نفسه، عبّر سكان المنزل عن غضبهم الشديد مما جرى، وأدلى بعضهم بتصريحات لوسائل الإعلام السويدية، أكدوا فيها نيتهم التقدم بشكوى ضد شركة النقل المشغلة للحافلة والبلدية، مطالبين بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنزلهم، إضافة إلى الأثر النفسي والخطر الذي تعرضوا له.