الشرطة السويدية تحذر من طرق جديدة من الاحتيال .. مسنّة سويدية تخسر أموالها خلال دقائق
تعرضت السويدية إيفا كريستينا، البالغة من العمر 76 عامًا، من أوربرو، لعملية احتيال جديدة أدت إلى سحب أموالها من حسابها البنكي بمبلغ يزيد عن 100 ألف كرون. ووفقاً لتقرير عرضه التلفزيون السويدي، تلقت المرأة مكالمة هاتفية من امرأة قالت لها إنها من البنك وإنها ربما قد تكون وقعت ضحية احتيال يتعلق بحسابها المصرفي. وفي اليوم التالي، زارها رجل ادعى أنه من شركة أمنية وأخذ منها بطاقة البنك الخاصة بها بغرض التحقق، ولكنه سحب الأرقام منها ليقوم بعملية سحب لكامل المبالغ في حسابها البنكي.
وحسب الشرطة، فإن عدد الحالات ازداد مؤخراً في السويد والضحايا من كل الأعمار، ولكن النسبة الأكبر هي بين كبار السن. حيث سجلت الشرطة السويدية حالات احتيال بطرق جديدة تستهدف كبار السن في البلاد، ومنها ما حصل مع السويدية إيفا كريستينا.
وحذرت الشرطة السويدية من الطرق الجديدة للاحتيال، حيث يتصل المحتالون ويخبرونكم أن حساباتكم البنكية مهددة بأن تتعرض للسرقة عبر الاحتيال. وتستمر المحادثات لعدة مرات، وفي غضون ذلك يذهب أحد المحتالين إلى منزل الضحية وغالباً ما يكون من كبار السن، ويأخذ بطاقاتهم المصرفية للتحقق منها باعتبار أنه من شركة أمنية، وهنا يتم سرقة الحساب البنكي.
وعلق مدير العمليات في إدارة العمليات الوطنية في الشرطة السويدية قائلاً: “إن هذه الجرائم تزداد أكثر وأكثر في السويد، ونحن نحاول رصدها. إنها جريمة وحشية ضد كبار السن الذين هم في الواقع ضعفاء”.