الشرطة السويدية تحذر “مجرمون يسجلون سيارات بأسماء أشخاص أبرياء لتنفيذ الجرائم”
حذرت الشرطة السويدية من انتشار لظاهرة سرقة أسماء وبرشونمبر مواطنين أبرياء من قبل العصابات الإجرامية لكي يشترون سيارات ينفذون بها جرائم خطيرة ، فوفقاً لراديو السويد قام مجرمون خطرون بتسجيل سيارات تستخدم في الجرائم العنيفة باسم أشخاص أبرياء كوسيله لإخفاء أثارهم وفقا لما كشفه تحقيق لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية ايكوت.
وفي إحدى الحالات داهمت وحدة التدخل السريع للشرطة السويدية منزل لرجلا بريء في ستوكهولم كان قد سجلت باسمه سيارة استخدمت في جريمة 
ـ وتم احتجاز الرجل وأصبح مشتبها به في المساعدة على جريمة 
.
ولم تدرك الشرطة أن الرجل المحتجز كان ضحية لسرقة هوية الشخصية إلا بعد عدة أيام. وحاليا لا يتم في السويد التحقق من نقل ملكية السيارات عندما يتم ذلك عبر استمارة الملكية الصفراء التي ترسل إلى مجلس إدارة النقل السويدية .
وقام قسم الأخبار في الإذاعة السويدية ايكوت بالتحقق في حالات تم فيها استخدام سيارات مسجلة بأسماء أشخاص أخرين في جرائم خطيرة.
وفي الحالات التي تم التحقيق فيها احتوت الاستمارات المرسلة إلى مجلس إدارة النقل على أخطاء. بما في ذلك رموز بريديه غير صحيحة وتوقيعات غير متطابقة مع وثائق أخرى. ومع ذلك وافق مجلس إدارة النقل على النقل الملكية.
وقبل فترة تمت تحقيقات حول هذه المشكلة ، وتم المطالبة بفرض قواعد أكثر صرامة عند تحويل ملكيات السيارات في السويد لمنع الاحتيال لكن مجلس إدارة النقل لم يتبع تلك التوصيات.
ويقول الخبير الاستراتيجي في مجلس إدارة النقل إنه يتأسف لتضرر الأبرياء، لكنهم يرغبون في الإبقاء على خيار الاستمارات الورقية الصفراء لأولئك الذين لا يمكنهم أو لا يرغبون في استخدام النماذج الرقمية.