الشرطة السويدية تبدأ حملة كبيرة على بائعي الفراولة في المدن والطرقات
حرب الفراولة هو مصطلح جديد بدأت الشرطة السويدية الإشارة إليه بعد أن أطلقت الشرطة عملية وطنية في عدد من المدن السويدية ضد مبيعات الفراولة، حيث تشتبه الشرطة أن شبكات العصابات المنظمة في السويد تستخدم تجارة الفراولة في تمويل أعمالها الإجرامية، غسيل الأموال .
وقال رئيس الشرطة في Bergslagen، بير لوندبيك لـTT “ يوجد بالفعل دلائل لوجود عمليات إجرامية تتم من خلال تجارة وبيع الفراولة في إحدى الشبكات الإجرامية ، ولذلك بدأت الشرطة السويدية عملية أمنية ضد تجارة الفراولة المشتبه بها – وتستهدف العملية، التي نفذتها الشرطة بالتعاون مع سلطات أخرى، أفراداً وشركات مرتبطة بالشبكة الإجرامية.
وتشتبه الشرطة في أن بيع الفراولة بشكل غير قانوني ينتج مليارات الكرونات كل عام، ويموّل الجريمة المنظمة. خصوصاً في المنطقة الوسطى وستوكهولم. كما تم استهداف زعيم عصابة مطلوب للقضاء السويدي ويدعى ” إسماعيل عبده؟ والملقب بـ إسماعيل ”الفراولة”.
وطالبت الشرطة السويدية المستهلكين الذين يشترون الفراولة الطازجة أن ينتبهوا للشركات التي يشترون منها الفراولة من خلال التدقيق في الرقم الذي تذهب إليه دفعة السويش، حيث يجب أن يبدأ رقم الشركة بالأرقام 123، وليس رقماً خاصاً – كما يجب الانتباه إلى عمر من يبيعون الفراولة، فإذا كان البائعين قصّراً، فهذه علامة تحذير يجب الانتباه لها والتدقيق عند شراء الفراولة.