الشرطة السويدية تبحث عن 3 أشخاص قام بحفر جدار للوصول لمتجر مجوهرات وسرقته
في حادث غريب وغير معتاد في مدينة لوند جنوب السويد، تمكن مجهولون من تنفيذ عملية سطو جريئة خلال ليلة رأس السنة ، حيث قاموا بحفر جدار للوصول إلى داخل محل مجوهرات مستفادين من وجود احتفالات وموسيقي صاخبة مساء ليلة راس السنة، حيث استولوا على خزنة مليئة بالمجوهرات والمبالغ النقدية التي تُقدر قيمتها بمبالغ كبيرة، وفقًا ما صرحت به لينا فريبيرغ، المتحدثة باسم الشرطة السويدية.
تفاصيل الحادث بدأت عندما تلقى مركز الشرطة بلاغًا عاجلًا في الساعات الأولى لفجر يوم 1 يناير حول عملية اقتحام وقعت في متجر يقع في شارع Klostergatan بوسط لوند. وعند وصول الشرطة إلى الموقع، اكتشفوا أن الجناة استخدموا أدوات حفر ثقيلة لاختراق الجدار الخلفي للمتجر، وهو ما يشير إلى تخطيط محكم وتنفيذ احترافي للعملية. ولم يكتفِ الجناة بالوصول إلى داخل المتجر، بل نجحوا أيضًا في اقتلاع الخزنة بالكامل ونقلها إلى مكان مجهول، تاركين خلفهم حالة من الفوضى والدمار داخل المتجر.
وقالت الشرطة السويدية في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن الحادث مصنفًا ضمن جرائم السرقة الكبرى والتخريب المتعمد. وأكدت لينا فريبيرغ أن التحقيق جارٍ حاليًا، حيث بدأت الشرطة بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة داخل المتجر وحوله، على أمل تحديد هوية المشتبه بهم أو تعقب أثرهم.
وعلى الرغم من الأدلة الأولية، إلا أنه حتى الآن لم يتم القبض على أي مشتبه بهم، وما زال الغموض يحيط بكيفية تنفيذ العملية بهذه الدقة دون إثارة الانتباه في منطقة تجارية حيوية. وأثار الحادث موجة من القلق بين أصحاب المحلات التجارية في المنطقة، حيث طالبوا بتعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة دوريات الشرطة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الجريئة.
الشرطة ناشدت المواطنين الذين قد يكون لديهم أي معلومات أو شاهدوا أي تحركات مشبوهة ليلة الحادث بالتواصل الفوري مع السلطات، في محاولة لتسريع التحقيق والوصول إلى الجناة الذين تركوا بصمتهم في واحدة من أغرب وأجرأ عمليات السطو التي شهدتها مدينة لوند.
