الشرطة السويدية تؤكد على حظر الشواء في الأماكن العامة وتحميل المخالفين المسئولية !
تسبب ارتفاع درجات الحرارة في السويد والجفاف الى اندلاع حرائق كثيفة في مناطق مختلفة من البلاد، ورغم الحظر الذي أطلقته خدمات الإطفاء على اشعال مواقد الشواء في الأماكن العامة، الا أن الكثير من الأشخاص لا يزالون يتجاهلون ذلك.
وقالت الناطقة باسم شرطة ستوكهولم إيفا نيلسون لوكالة الأنباء السويدية: “من الغريب ان الناس وفي مثل هذا الوقت لم يدركوا المعلومات بشأن مخاطر الحرائق الكبيرة”.
ويتسبب ذلك في تخصيص الشرطة المزيد من مواردها من أجل التعامل مع الأمر في الوقت الذي تعاني فيه بالأصل من نقص الموارد.
وبعد ظهر يومي السبت والأحد الماضيين، تلقى مركز الإدارة الإقليمي للشرطة أكثر من 60 مكالمة هاتفية من أشخاص عبروا عن قلقهم من رؤية أشخاص أخرين يقومون بالشواء في الحدائق العامة او تلال صخرية أو ما شابه.
وقالت نيلسون، إن العديد من المتصلين حاولوا التحدث بأنفسهم مع الأشخاص الذين أشعلوا نيران في المشاوي، لكنهم تلقوا جواباً “بأن عليهم إهمال ذلك”.
وعلى الشرطة تحديد أولويات عملها، حيث ليس متاحاً لها الخروج في كل وقت لمثل هذه الأمور.
وأوضحت نيلسون، قائلة: “نعطي الأولوية للحالات التي تتوفر فيها ظروف أخرى قد تزيد من مخاطر الحرائق، كأن يكون الشخص/ الأشخاص ثملون جداً أو تركوا موقد الشواء ورائهم دون التـأكد من إطفاءه”.
جدير ذكره، أن الشخص الذي يشعل النيران أو مواقد الشواء رغم الحظر، يكون قد انتهك القواعد التنظيمية. وفي حال اندلاع حريق، سيكون الشخص مسؤولاً عن تسببه بالخطر على العامة بسبب الإهمال.