أخبار سويدية

تقرير svt: الفتيات السويديات يوصفن بالعاهرات في بعض مناطق “المهاجرين” المنعزلة

كان الناطقين باللغة العربية في السويد يعتقدون أن قضايا مجتمع المهاجرين في السويد ليست بالأهمية الكبرى للإعلام والمجتمع السويدي لكي يتم نشر الكثير من الأخبار والتقارير حولها  . ولكن منذ وصول حزب سفاريا ديمقارطنا للبرلمان السويدي في 2010 وما بعدها أصبحت الأخبار المتعلق بمجتمع المهاجرين في السويد مادة خصبة للإعلام السويدي





 فقضية الهجرة والمهاجرين والاندماج هي واحدة من أهم 3 قضايا في السويد ، وهي احد محاور الخلاف والصراع الحزبي بالبرلمان السويدي ، ولا يوجد أفضل من متابعة الصعود الجنوني لشعبية حزب سفاريا ديمقراطي بين الناخبين في السويد وتفوقه على جميع الأحزاب السويدية ليكون ثاني أكبر حزب في البرلمان السويدي لكي نعرف كيف جذب هذا الحزب الناخبين السويديين له من خلال مواقفه المشددة تجاه الهجرة والمهاجرين

 




 أخر هذه التقارير ما عرضه التلفزيون السويدي  SVT  ، حيث عرض تحقيقاً إخبارياً يعكس وجود فئات مجتمعية من أصول مهاجرة  منعزلة ترى في الفتيات السويديات “” لا يمكن لأبنائهم   التواصل معهم.

وأوضح التقرير على سبيل المثال أنه لا يُسمح للفتيات من أصول صومالية في إحدى المناطق بالاختلاط مع فتيات من خلفيات سويدية، لأن “الفتيات السويديات يوصفن بأنهن ”، 

بجانب ما قاله زعيم حزب سفاريا ديمقارطنا جيمي أوكسون في خطابه باللغة العربية  حيث قال أن فئات من المهاجرين ينظرون  للفتاة السويدية ك،، عاهرة يمكن..





التلفزيون السويدي أعتبر أن هذه الظاهرة هي واحدة من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر في المناطق الضعيفة المنعزلة ومن ضمنها منطقة  Tjärna Ängar المصنفة – منطقة خطر – والتابعة لبلدية بورلَنجه في مقاطعة Dalarna  حيث توجد توجيهات من لآباء الفتيات المهاجرات  بعدم  الاختلاط بالسويديات ، ووفقا لتقرير الشرطة السويدية حول هذه الظاهرة فأنه تشير لعنصرية من قبل أشخاص مهاجرين مولدين خارج السويد ضد المولودين في السويد  





وفي تقرير للشرطة السويدية والذي عرضه التلفزيون السويدية في تقريره الإخباري ، فأن التصنيف الاجتماعي في هذه المناطق يعاني من التمييز والعنصرية ، حيث  “لا يسمح للفتيات الصوماليات بالاختلاط بالفتيات السويديات. والسبب هو أن الفتيات السويديات “عرقيا”  يوصفن بأنهن  على أساس أسلوب حياتهن وعلاقتهم الشخصية مع الفتيان وحرية ، بما في ذلك أسلوب لبسهن  .

شاهد التقرير قبل متابعة المحتوى باللغة العربية

 





هذه الظاهرة تم رصدها  من خلال المناطق السكنية التي ينتشر فيها العزلة بين الفتيات السويديات والأجانب وأيضا  أكدها موظفي المدرسة في المنطقة التي كانت محور التقرير ، حيث  يؤكد المُعلمين وموظفي المدرسة   بأن هذه المواقف موجودة و تمثل مشكلة  في البيئة المدرسية.




التقرير خلص لنتائج تشير إلى أن أساس المشكلة  يتعلق بالآباء والأمهات للفتيات من أصول مهاجرة  الذين لديهم مواقف مسبقة غير منظمة عن الشباب والفتاة السويدية   ، وأن هؤلاء الآباء يريدون حماية بناتهم بطريقتهم الخاصة من التواصل مع الشباب والفتيات السويديات ، ولذلك يجب أن يكون للمؤسسات الاجتماعية دور أكبر في توضيح أن الثقافة الشخصية للأشخاص ليست خطر على الآخرين وأن التواصل بين فئات المجتمع المختلفة يكون باحترام الحريات الشخصية بعض النظر عن التأثر بها .

التقرير ما نُشر على التلفزيون السويدي 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى