الشرطة السويدية : الطفل الذي توفي الأسبوع الماضي في ستوكهولم ..قتلته شقيقته الكبرى
قالت الشرطة السويدية أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات ، والذي لقى مصرعه بداية الأسبوع الماضي في منطقة سكنية غرب ستوكهولم ، كان بسبب جريمة نفذتها الأخت الكبرى والبالغة من العمر 15 عاماً ، ووفقا لبيان الشرطة السويدية ، كانت الفتاة عنيفة في السابق تجاه والدتها وشقيقها الصغير . كما أظهرت التحقيقات الأولية أن في إحدى المرات ، اتصل الصبي بنفسه بالشرطة وطلب المساعدة ..
وتُظهر المعلومات من التحقيق أن الفتاة كانت خاضعة لمتابعة من السلطات الاجتماعية والشرطة السويدية لبعض الوقت بسبب سلوكها العنيف المتكرر في المنزل والمدرسة . كما ان الفتاة كانت في السابق عنيفة وتهدد والدتها وشقيقها الصغير ، وهذا أدى لصدور تقارير مثيرة للقلق للسوسيال ضد الفتاة ، وفي إحدى المرات ، قيل أن الأخ الصغير كان خائفًا لدرجة أنه اتصل برقم 112 بنفسه وطلب المساعدة بعد أن كانت شقيقته عدوانيًا تجاهه ، وفقًا لمعلومات افتونبلاديت. يجب أن تكون مكالمة الطوارئ الآن جزءًا من الدليل ضد الفتاة في القضية الحالية.
وتقول الأم أنها حاولت يائسةٍ الحصول على مساعدة لابنتها ، ولكن فشلت كل المحاولات مع الفتاة ، واستمر السلوك العنيف بل وتفاقم الوضع لابنتها ، وحول كيفية وقوع الحادث ، اعتبرت الشرطة أن التفاصيل سرية ، ولكن الفتاة اعترفت بالتفاصيل وتم إطلاق صراحها من قسم الاحتجاز ووضعها في مركز للسوسيال السويدي وذلك لصغر سنها – ويقول المحامي هذه القضية مأساة شخصية فالحادث يتعلق بفقدان العائلة لأطفالهم بين الجاني والضحية !