حوادث

الشاب المُتهم بقتل شرطي سويدي عمره 17 عام ووصل السويد قبل 6 سنوات ولديه سجل جنائي كبير

 عرض التلفزيون السويدي svt تقريراً حول حادثة ”  ”  الشرطي السويدي أندرياس دانمان (33 عاماً) والتي وقعت في 30 يونيو/حزيران الماضي ، حيث أتضح أن المتهم هو شاب يبلغ من العمر 17 عاماً وجاء للسويد مُنذ 6 سنوات ، ولديه سجل حافل بسوابق إجرامية رغم حداثة عمره.




وكشف التقرير أن الشاب جاء إلى السويد من بلد تمزقه الحرب حين كان عمره 11 عاماً. أي قبل 6 سنوات من الآن ،  ويوضح التقرير سجل الطلب لدى الشرطة والمدرسة والسوسيال ، حيث كان الشاب المُتهم لديه مشاكل في المدرسة ومتورط في عدد من الجرائم الجنائية، كما أنه   ثار قلق المعلمين والشرطة بسبب سلوكه العنيف مُنذ أن كان في الصف الثامن بالمدرسة.




التقرير أوضح ، أن الشاب قام بجريمة وهو  في عمر  15 عاماً بحيث قام بــ مراهق آخر في رقبته في وضح النهار أمام محطة قطار. وتم إيداعه مركز الرعاية المغلقة للمراهقين التابع للسوسيال السويدي .  كما قرر (السوسيال) أن المراهق لا يمكن له العود لعائلته ويجب أن لا يعود لمدينة يوتبوري مرة أخرى .




غير أن الشاب هرب من رعاية السوسيال ،  وعاد إلى أمه في منطقة بيسكوبسغوردن  في يوتبوري قبل نحو شهر من الشرطي. ، ولكن الأم شعرت بالخوف والقلق ..حيث كانت على علم ومعرفة أن ابنها على علاقة بعصابات وشبكات إجرامية  ، لذلك اتصلت الأم بالشرطة والسوسيال  وابلغتهم بضرورة مساعدتها ومساعدة ابنها ، قبل  أن يتحول إلى قاتل أو مقتول في يوتيبوري.

على اليمين المراهق “أحمد سكاري”  المُتهم عند اعتقاله ، وعلى اليسار صورة متداولة للضابط لحظة إصابته





ولكن لم يستطيع السوسيال السيطرة على المراهق أو وضعه بمركز الرعاية الإجبارية في هذه المرحلة ، وبدأت الأم تتحمل المسئولية بمفردها ، حيث كانت تخرج كل مساء لتبحث عن ابنها في الشوارع وتعيده إلى البيت خوفاً من أن يتعرض للــ.

المتهم احمد سكاري 17 عام على يمين الصورة – والضابط الضحية أندرياس دانمان البالغ من العمر (33 عاماً)

وقبل الحادث الأخير و ضباط الشرطة دعا السوسيال المراق إلى مقابلة بحضور والدته لكن الشاب ألغى المقابلة بدعوى إصابته بالإنفلونزا أو كورونا .




وتقول الأم أن في نفس ليلة    الشرطي السويدي كانت الأم تبحث بالفعل عن ابنها لتعيده إلى البيت، ووجدته أخيراً، لكن كان الشرطي قد .

 وكان الشرطي أندرياس دانمان البالغ من العمر (33 عاماً)   أثناء مهمة روتينية في يوتبوري بمنطقة بيسكوبسغاردن في 30 يونيو الماضي. وهزت الجريمة حينها السويد واعتبرت تحولاً نوعياً في جرائم العصابات التي تعانيها السويد ، واستغل اليمين المتطرف في السويد الحادث لربط الجريمة في السويد بالهجرة والمهاجرين . 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى