
السويد: وضع المساجين في سفن احتجاز بحرية واستئجار سجون في الخارج لوضعهم فيها
كانت الدعاية في السنوات السابقة تتنشر حول العالم بإن السويد تغلق سجونها لعدم وجود “مجرمين” ورغم إنها كانت دعاية غير حقيقية إلا أن هذه الدعاية كانت تعكس مدى الأمن والرفاهية والسلم في السويد ، ولكن الوضع اغير كاملاً حالياً حيث تهدف الحكومة السويدية لبناء عشرات السجون لمواجهة الاكتظاظ في السجون مع زيادة كبيرة للمجرمين المدانين بعقوبة السجن ،
وأعلنت الحكومة السويدية أن لا أماكن شاغرة لديها في السجون. وفقًا لمصلحة السجون، كان من المتوقع سابقًا توسيع السجون لاستيعاب 4900 مكان جديد للمساجين ، وهذا يحتاج إلى بناء عشرة سجون جديدة ولكن تشير التقديرات الحالية إلى أن عدد المساجين يحتاج إلى 18 ألف مكان جديد في السجون السويدية، وهو ما يعادل أربعة أضعاف العدد الحالي. فما هو الحل ؟
تدرس الحكومة السويدية العديد من الحلول المحتملة لتنفيذ خططها، لذلك تدرس وضع سجينين في زنزانة واحدة واستئجار سجون خارج البلاد في دول لديها سجون كبيرة وكثيرة . وقد تمت مناقشة فكرة شراء سفن قديمة تستخدم كسجون للمساجين ووضعهم في وسط البحر لمنع هروبهم .
مع ذلك، تعبر مصلحة السجون عن مخاوفها من المخاطر الأمنية المرتبطة ببعض الاقتراحات المطروحة، وتعبّر عن شكوكها في إمكانية تنفيذ الخطط المقترحة وفقًا للجدول الزمني المحدد. ولكن بالمقابل لا حلول فعدد المساجين كبير ويزداد ولا مكان متوفر لوضع المساجين فيه