أخبار السويدتقارير

السويد تواجه صعوبات لترحيل اللاجئين المرفوضين العراقيين واللبنانيين وجنسيات أخرى إلى بلادهم

2022 مثل  2021  مثل ما قبله ، كان عام محبط للاجئين المرفوضين في السويد ، ! هكذا يقول اللاجئ العراقي فاضل الديلمي ..الذي يتواجد في السويد منذ 2014 ولديه رفض وترحيل نهائي هو وعائلته !

 حيث تعتبر مشكلة الإقامة والرفض ، وتعليق طالب اللجوء في السويد لسنوات طويلة ، مشكلة يعاني منها  الكثير من اللاجئين في السويد . 



فعندما تحصل على رفض نهائي في السويد وتفشل السلطات السويدية في ترحيلك ، فأنت سوف تستمر معلق بالانتظار دون إقامة ودون أمكانية ترحيلك لسنوات طويلة قد تصل 20 عام  .

 كما هو الحال مع العديد من العوائل اللبنانية ، وبعض العوائل العراقية التي لها خمس سنوات واكثر في السويد بدون أمل ..وغيرهم من الجنسيات الأخرى  المهاجرة في السويد …



  معاناة العديد من العائلات اللبنانية والعراقية وغيرها من الجنسيات المرفوض طلبات لجوؤهم  في السويد ، حيث تعيش هذه العائلات وضعاً غير مفهوم في السويد منذ سنوات طويلة، فهم يعيشون ويعملون بطرق شرعية ، ومنهم من يتوفر على مشاريع برأسمال كبير ويدفعون الضرائب ، ومنهم من لا يفعل شيء. من 20 عام إلا البقاء بسكن الهجرة مع عائلته.




أغلب تلك العائلات لديها أطفال ولدوا في السويد ، ومنهم من دخل مدارس ..أو الجامعات لكن دون حصولهم على إقامات في السويد…والسبب أن بلادهم  العراق …و ” لبنان ” وغيرها من دول اللاجئين ،  بلد أمن يستطيعون العودة له .







أغلب العوائل من اللاجئين المرفوضين ترفض الترحيل لبلدهم ، ويكون لديها مشاكل أو رغبة خاصة تمنعهم من العودة لبلدهم ، والعديد لا يحمل وثائق لبلده ، أو لا يمكن تجديدها …..فيضطرون للاستمرار في السويد بوضع طالب لجوء مرفوض  ، وكون لديهم أطفال تحت 18 عام ، فان القانون السويدي يمنحهم سكن ومساعدات ، ويلجأ هؤلاء المهاجرين للعمل النظامي أو بالأسود والتجارة ،  أو البيع والشراء في السيارات أو السجائر أو غيرها …




اغلب اللاجئين  المرفوضين والعالقين من 10 سنوات وأكثر  بدون إقامة ، و تقول مصلحة الهجرة ، أن لا حق لهم بالحصول علي إقامة في السويد ،  وفي نفس الوقت لا يمكن ترحيلهم ، لان لا يمكن  أصدار جوازات سفر لهم ، لنقص أثباتات الهوية لهم في سفارتهم في السويد.




كذلك بعضهم يعمل ، ولكن لا يستطيع عمل إقامة عمل ، كون شروط إقامة العمل ، الخروج من السويد ، والتقديم على الإقامة من خارج السويد وبجواز سفر صالح …. ولا يختلف الوضع كثيرا لدى العراقيين الذين يواجهون نفس الأسباب رغم تدهور الأوضاع في العراق بشكل دائم






استمع للمقابلة الشخصية مع لبنانيين وعوائل وأطفال ، ومعرفة عبر الرابط التالي

الرابط من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى