السويد تقرر إحياء خطط “الدفاع الشامل” وقواعد التجنيد الإلزامي لجميع المواطنين بين 16 إلى 70 عاماً

أعلنت السلطات السويدية إحياء خطط “الدفاع الشامل” في السويد .  حيث سيكون من الملزم على البلديات  السويدية التخطيط لحالات رفع الجاهزية لمواجهة صراع عسكري محتمل. كما يعني ذلك  أنه على جميع النساء و الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و70 عاماً الالتزام الكامل بالدفاع عن السويد ، عبر الالتزام بالخدمة العامة.  ووفقا للتلفزيون السويدي SVT  فأن حوالي 65 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد  أعدت موظفيها لذلك.




وقالت المحللة في المعهد السويدي لأبحاث الدفاع يسيكا أبيلغرين “نحن بصدد إحياء الدفاع الشامل مجدداً”.  وفي حال تعرض السويد الى هجوم مسلح فانه وبحسب القانون السويدي فإن جميع السويديين رجال ونساء بين عمر 16 عاماً وحتى 70 عاماً ملزمين بالدفاع عن السويد ، لكن ضمن تصنيفات مختلفة.




حيث يبدا الاستدعاء للجيش على سبيل المثال للفئات من 24 وحتى 45 ثم الفئة الثانية ثم الثالثة وهكذا حتى الوصول للفئة الشاملة وهي استدعاء جميع السويديين بين عمر 16 إلى 70 عاماً من غير العاملين في القطاعات الحيوية .




و سيكون الجميع من هذه الفئات العمرية ملزما بما يسمى الدفاع الكامل والذي له ثلاث فئات :- 

1 –   التجنيد الاجباري värnplikt وهو خاص باليافعين الذين سيسجلون في الخدمة الإلزامية و سيلتحقون في التعليم الأساسي للخدمة الإلزامية  .

2- عند تصعيد حالة الحرب ميدانياً سيكون هناك ما يسمى الخدمة المدينة Civil plikt والذي تندرج ضمن المفهوم المدني ، والخضوع لتعليم يتعلق مثلا بصيانة شبكات التوصيل الكهربائية ، إزالة الذخيرة  الإطفاء  والجهد العسكري وخدمة الإطفاء  والدفاع المدني.




3- الخدمة الإلزامية العامة allmän tjänsteplikt وذلك عندما تقرر الحكومة السويدية التصعيد إعلان التعبئة العامة الكاملة في حالات الحرب وهذا لا يعني أن جميع الاعمار من بين ١٦-٧٠ عام سيكونون ملزمين بالنزاع المسلح المباشر ولكن يتم تعبئتهم وفقا لما يسمح به الوضع المجتمعي  ، حيث يجب الذهاب للعمل لاستمرار فعالية المجتمع ونشاطه.

وبالتالي فأن الجميع مُلزمين بالدفاع عن السويد بنص القانون السويدي ، وأكدت  المديرة العامة لمصلحة الخدمة الإلزامية والتدريب، كريستنا مالم، إلى أنه لن يكون ضرورياً أبداً أن يشارك أي شخص في عمليات عسكرية إن لم يكن قد أنهى دورات التجنيد الإلزامي. وفي كل الأحوال نحن بصدد إحياء الدفاع الشامل مرة أخرى في السويد