السويد تتكبد خسائر جديدة لعملتها وأهم شركاتها.. وتحذر من تراجع النمو بسبب رسوم ترامب

بدأت تداعيات الرسوم الأمريكية على السلع والمنتجات الأوروبية تعكس وضعًا صعبًا يلوح في الأفق للاقتصاد السويدي، حيث تراجعت بشكل حاد بورصة ستوكهولم اليوم الإثنين 7 أبريل، كما تراجع الكرون السويدي ليسجّل 10.15 كرون سويدي مقابل الدولار الواحد، بعد أن كان قد سجّل 9.65 كرون مقابل الدولار خلال الأسبوع الماضي.




من جانب آخر، جدّدت الحكومة السويدية تحذيرها من التأثيرات الاقتصادية والمالية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع القادمة من السويد والاتحاد الأوروبي، في وقت أكّدت فيه أن السويد وأوروبا تستعدّان للرد، مع الحرص على تجنّب تصعيد تجاري غير محسوب مع الولايات المتحدة الأمريكية.




ورأت وزيرة المالية إليزابيث سفانتيسون أن السويد في وضع مالي قوي يُمكّنها من مواجهة أي ركود إضافي، موضحة أن السويد “ادّخرت لمثل هذه الظروف”، ولكن في الوقت نفسه، فإن الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي قد تؤدي إلى خفض النمو الاقتصادي في السويد، وأن الإجراءات الأمريكية سوف تؤثر سلبًا على النمو في أوروبا والعالم، مشددة على أن الحكومة لا تدرس حاليًا تدابير أزمة جديدة، لكنها ستقدّم موازنة الربيع التي تتضمن تعزيزات إضافية لدعم الاقتصاد.