
السويد تبحث عن العراقي أحمد فوزي.. وتضعه على قائمة المطلوبين (الإنتربول الدولي)
22/4/2025
قالت الشرطة السويدية اليوم إنها قامت بوضع اسم العراقي أحمد فوزي البالغ من العمر 27 عماً على قائمة الشرطة الدولية (الإنتربول الدولي) كونه مطلوب للمحاكمة في السويد في العديد من القضايا، كما انه العقل المدبر خلف عدة جرائم داخل السويد. وقد اتهمه الادعاء بأنه من بين من يُصدرون أوامر القتل لحساب شبكة الجريمة المنظمة المعروفة باسم “فوكس تروت ..الثعلب الكردي”.
يعود أصل أحمد فوزي إلى بغداد، العراق. وعمره حاليا 27 عاماً ، وكان قد قدّم طلب لجوء في السويد عام 2015، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. صدر قرار بترحيله في عام 2018، لكنه لم يُنفّذ حينها. وفي صيف 2019، التقطته كاميرات المراقبة التابعة للشرطة وهو يُظهر سلاحًا ناريًا محشوًا لمجموعة من الأشخاص في ضاحية ياكوبسبرغ بالقرب من ستوكهولم. وقد حُكم عليه حينها بالسجن لمدة عامين بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني، ثم تم ترحيله إلى العراق عام 2021 بعد انقضاء محكوميته.
لكن اسمه عاد للظهور مجددًا بعد موجة العنف التي تزامنت مع انقسام شبكة “فوكس تروت” في خريف 2024. وأصبح مسؤولاً عن الكثير من الجرائم التي وقعت قبل ترحيله من السويد وبعد ترحيله من السويد إحدى أبشع الجرائم المنسوبة إليه وقعت في بلدة “سكوروب” خلال شهر أغسطس من العام الماضي 2024، حيث رجل يبلغ من العمر 56 عامًا داخل منزله، بينما نجا ولداه من محاولة اغتيال بعد أن أُطلق عليهما النار أيضًا بجانب جرائم مخدرات وسلاح وتهريب.

وعند سؤال المدعي العام السويدي عن فرص القبض على أحمد فوزي، أجاب بثقة: “نعم، لدينا أمل بذلك” فربما هو في تركيا أو كردستان العراق أو العراق نفسها. بينما يقول محامي الدفاع توبياس غولدستراند، الذي يمثل أحمد فوزي في ثلاث قضايا، صرّح قائلًا: “موكلي ينكر جميع التهم، ولكن حتى الآن، لم أتواصل معه بشكل مباشر”. وإلى اليوم، لا يزال أحمد فوزي هاربًا، وستبدأ الشرطة الدولية “الإنتربول” ملاحقته ، وسط آمال كبيرة بالقبض عليه في وقت قريب.