السويد الأولى في الحريات عالمياً .. وسوريا في المركز الأخير .. وتونس ولبنان الأكثر حريات عربياً
السويد ورغم ما تعرضت له من حملات إعلامية على خلفية قضايا عديدة مثل قضايا سحب الأطفال من عوائلهم وقضايا حرق القرآن ومشكلة الديمقراطية والإرهاب مع تركيا لدخول الناتو ، لكنها جاءت في المركز الأولى المتقدمة لمؤشر الديمقراطية والحريات العالمي ، وفقًا للتقرير السنوي لمركز “فريدوم هاوس”.
ولم تأتي السويد بمفردها في المركز التقدم ، حيث كانت كل من فنلندا والنرويج والسويد على درجات ممتازة من الديمقراطية العالمية وهذه الدول تمثل دول الشمال الاسكندنافي ذات المنهج الخاص في الحياة والحريات ، بينما كانت أقل البلدان والمناطق حرية هي كوريا الشمالية وإريتريا وتركمانستان وجنوب السودان وسوريا وإقليم التبت. كما يصنف التقرير الصين والمملكة العربية السعودية من بين “أسوأ الأسوأ”.
أما عربيًا، فقد احتلت تونس المرتبة الأولى بالتصنيف ثم لبنان وجزر القمر، فيما جاءت سوريا في المركز الأخير . يلاحظ أن تونس ولبنان جاءت في المراكز الأولى عربياً في سلم الديمقراطية للقوانين وليس للممارسات ، حيث لدى تونس ولبنان قوانين مدنية علمانية متقدمة
