المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويد: ازدياد كبير في عدد بلاغات جرائم الشرف التي يمارسها الأهل ضد الأبناء (للأصول المهاجرة)

8/07/2024

تُرتكب سنويًا مئات من جرائم الشرف في السويد، وتتزايد البلاغات المتعلقة بهذه الجرائم بشكل مستمر. وفقًا لإحصائيات شرطة ستوكهولم، فقد تم تسجيل ما يقارب 4000 بلاغ خلال الأربع سنوات الماضية فقط في العاصمة.



 تعريف جرائم الشرف في السويد وأشكالها

 

جرائم الشرف يمكن أن تتضمن مجموعة متنوعة من الأفعال، منها:

-جريمة الشرف قد ترتبط بأشياء عديدة منها إجبار شخص ما على القيام بأمر لا يريده بحكم العادات والتقاليد أو الدين، فرض قيود على الحياة اليومية 

– الإجبار: كإجبار شخص على القيام بأمر لا يرغب فيه بسبب العادات والتقاليد أو الدين.

– القيود: فرض قيود صارمة على الحياة اليومية والرقابة على النساء والقاصرين.




– الزواج القسري: إجبار الفتيات على الزواج دون رغبتهن.

– الختان: إجراء عمليات ختان قسري.

– التهديد والقتل: تهديد الضحية أو محاولة قتلها وغالباً ما يكون الجاني من أفراد العائلة.

 

– فرض ثقافة اخلاق ، ونمط من الملابس والحجاب على النساء في العائلة أو الفتيات والفتيان.




دعم الضحايا

تستطيع الفتيات والنساء اللواتي يتعرضن للعنف طلب المساعدة من الشرطة والخدمات الاجتماعية، وكذلك من خفارة حماية النساء. يوجد في السويد أكثر من 130 مركزًا مختصًا بمساعدة النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف.



 دور مراكز حماية النساء

ماريا هاللينسون هنريسون، مديرة مركز خفارة حماية النساء، تشرح أن المركز يعمل بطرق متعددة، حيث يمكن للنساء الاتصال مباشرة للحصول على الدعم وتحديد موعد مناسب لهن. المركز يقدم:

– الدعم النفسي: من خلال جلسات مشورة نفسية.
– الإقامة المؤقتة: توفير شقق آمنة للنساء اللواتي يتعرضن للتهديد أو العنف.
– التدريب: الموظفون مدربون جيدًا للتعامل مع حالات العنف وتحديد إشارات جرائم الشرف وتقديم المساعدة اللازمة.



 الإشارات الدالة على جرائم الشرف

تضيف ماريا أن هناك العديد من الإشارات التي تدل على تعرض الشخص لجرائم الشرف، منها:
– السيطرة الأسرية: التعرض لأنواع مختلفة من السيطرة من قبل الأبوين والأشقاء.
– الانسحاب من الأنشطة: إجبار الشخص على الانسحاب من الأنشطة الترفيهية مثل الرياضة أو الرقص.
– القيود على التعليم: عدم القدرة على المشاركة في الرحلات المدرسية.



 حياة مزدوجة

التقت ماريا بفتيات أبلغنها بأنهن يعشن في عالمين مختلفين؛ عالم في المنزل وآخر في المدرسة. الكثير من الفتيات يخشين الإبلاغ عن تعرضهن للعنف بسبب الشعور بالخوف والوحدة. تؤكد ماريا على أهمية عدم الشعور بالخوف أو الوحدة، وتشدد على ضرورة طلب المساعدة.

 إن كنت تعرف شخصًا يعاني من هذه المشكلة، فلا تتردد في تقديم المساعدة والدعم له.