
السويدي “جون مولنبرغ” أعيش في الظلام واستلمت فاتورة كهرباء بـ 13 ألف كرون – افكر ببيع منزلي!
فواتير الكهرباء التي استلمها المواطنين في السويد هذا الشهر لا زالت تسبب صدمة للبعض رغم إنها لم تكن صادمة بالقدر الذي كان متوقع ، وتناول التقرير حالات عن ارتفاع فواتير الكهرباء في السويد خلال شهر ديسمبر/يناير ، وعرض حالة أحد المواطنين، “جون مولنبرغ” الذي تلقى فاتورة كهرباء تبلغ 13 ألف و473 كرون سويدي لشهر ديسمبر الماضي رغم إنه كان يدفع في شهر ديسمبر من العام الماضي ، مبلغ 3500 كرون سويدي لنفس الشهر ديسمبر.
ووفقا للتقرير المصور للتلفزيون السويدي أصيب جون مولنبرغ، بصدمة عندما تلقى فاتورة كهرباء تبلغ 13473 كرون أي 1300 دولار تقريبا لشهر واحد فقط ، – وقال جون للتلفزيون، إنه “مبلغ خيالي” وقام بتقديم شكوى ولكن قامت الشركة بالفعل بتعديل المبلغ وانقصته فقط 700 كرون وهو ما اعتبره بأنه بمثابة استهزاء واحتيال ، حيث قال إنه كان مقتصد باستخدام الكهرباء حتى انه كان يعيش بظلام مع أبنائهم ليتجنب فاتورة الكهرباء الباهظة المتوقعة.
تقرير التلفزيون svt
يعيش جون مع زوجته وثلاثة أطفال وصديقة ابنه الأكبر في منزل في كولسفا شمال شوبينغ. وخلال فصل الشتاء ، أجرت العائلة تعديلات على طرق استهلاك الكهرباء، بعد أن سمعت نصائح الخبراء بالاستعداد للتعامل مع أزمة الطاقة الكهربائية ، وقام بخفض درجة الحرارة الداخلية، وتقليل تشغيل غسالات الصحون و غسالات الملابس والاستحمام خلال دقائق ولعدد قليل أسبوعيا ، واستخدام اشلموع بدلاً من اللمبات الضوئية ـ، وذلك للحفاظ على الاستهلاك الكهربائي منخفضًا.
ولكن جاءت النتيجة كارثية بفاتورة كهرباء تجاوزت 13 ألف كرون سويدي ، وتابع قائلاً: “علينا صرف كل الأموال التي لدينا من أجل تسديد فاتورة الكهرباء ، فكل ما امتلكه مبلغ مبالغ يقارب 16 ألف كرون سويدي ”.
وأمام هذه الفاتورة المرتفعة منحت شركة الكهرباء جون، فرصة لتقسيم لفاتورة ، لكنه مع ذلك عبر عن قلقه الشديد حول فاتورة شهر يناير وفبراير ومارس وربما شهر إبريل وما بعده ، و كيفية تعامل العائلة مع الوضع المالي الصعب الذي ينتظره فكل شيء ارتفع سعره إلا الأجور . وقال “ افكر ببيع المنزل ، أو فعل أي شيء أخر لوقف هذه المشكلة “!