السويديين منقسمين حول ضريبة التلفزيون ومؤيدي حزب البيئة يرحبون ..ومؤيدي SD غاضبون

دقيقة واحدة

قال اكثر من نصف السويديين في استطلاع للرأي، إن رسوم الضريبة المفروضة عليهم ، لصالح الخدمة العامة للإذاعة والتلفزيون في السويد تعتبر مقبولة، حيث أيدها 55% مقابل 36% لا يعتقدون ذلك…وقال 9% انهم لا يهتمون بالامر ولا بالضريبة ولا راي لهم !

ووفقاً لاستطلاع للرأي، أجراه معهد سيفو، فإن غالبية المؤيدين لهذه الضريبة، هم من مناصري حزب البيئة الذين رحبوا بالضريبة ، وقالوا ان كان من المفترض ان تطبق من سنوات ، أما غالبية المستائين منها هم مؤيدي حزب سفاريا ديمكراتنا حيث علق العديد من مؤيدي الحزب علي انها استمرار لسياسة سحب اموال السويديين ، وصرفها علي اعلام وتلفزيون فاشل يهدم السويد ويروج للهجرة والاندماج بالشكل الخاطئ.

وكانت الحجة الرئيسية ضد دفع رسوم الخدمة العامة، هي أن الثقة في وسائل الاعلام السويدية الرسمية مثل التلفزيون السويدي والراديو السويدي SVT وSR و UR ليست عالية بما يكفي ليتم تمويلها من قبل دافعي الضرائب ، بجانب صعوبة الزام الجميع بدفع الضريبة وقلة العوائد الضريبية لتشغيل وتمويل وسائل الاعلام السويدية ،التي لا تحصل علي تمويل حكومي .

وكان البرلمان السويدي “ريكسداغ” اتخذ الأسبوع الماضي قرارًا بشأن التعديلات، التي أدخلت على قانون الإذاعة والتلفزيون، حيث سيتم بمقتضاها تحصيل رسوم مالية فردية بقيمة 1300 كرون عن طريق الإقرار الضريبي. وسيكون على جميع الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عاماً فما فوق والذين لديهم دخل خاضع للإقرار الضريبي يزيد عن 13600 كرون في الشهر، دفع تلك الرسوم.