المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويدية ليندا تنجب أطفالها بدون رجل وتعتبرها ميزة “فهي تستبدل الرجال.. والأطفال لها وحدها”

السويدية  ليندا جوهانسون  44 عاماً وتعيش في بلدية Kungsör غرب ستوكهولم ـ هي وأحدة من الآلف النساء السويديات اللواتي قررن إنجاب الأطفال بدون رجل ليكون لها  أطفال بدون أب ، ويحدث ذلك من خلال ذهاب المرأة لمركز تخصيب للحصول على حيوانات منوية لرجل مجهول بمواصفات خاصة .. فتحمل بالأطفال وتكون أم ..




ووفقاً للسويدية لينداا جوهانسون ، فإن الرغبة في إنجاب الأطفال كبيرة والرغبة بالعلاقة الجنسية المتعددة أيضا كبيرة ، فاليندا مثل العديد من النساء في السويد لا تريد الارتباط برجل واحد وتريد حرية تعدد العلاقات مع الرجال وبالتالي لا تريد أن تنجب أطفال من زوج  أو شريك وتلتزم بحياة زوجية ، كما لا تريد لابنائها أن يرتبطوا بأبوين منفصلين فيعيشوا بشكل مشترك بين الأبوين .




 لذلك قررت “ليندا” أن تنجب أطفال بمفردها بعد أن سمعت بتقنية التبرع بالحيوانات المنوية والتخصيب للنساء ، كانت فكرة غريبة ولكنها كانت رائعة حسب ما تقول “ليندا” فقررت الحصول على حيوانات منوية من مركز خاص وطلبت أن تكون بمواصفات عرقية اسكندنافية تشبه “الانتماء العرقي لليندا” –  ولكنها  وقفت في الطابور لكي تحصل على دور في التخصيب والإنجاب  كما تقول.




وبسبب فترة الانتظار الطويلة في السويد للحصول على حيوانات منوية وتخصيبا بها ، اختارت ليندا جوهانسون الذهاب إلى الدنمارك لتلقي التخصيب السريع بالحيوانات المنوية وبدء العملية التي أسفرت عن إنجاب طفلين توأم ” ميو وألما”.

السويدية ليندا جوهانسون وابناءها





وتقول ليندا عن تجربتهم ، في الواقع غالبًا ما ينفصل الشركاء  وقد تجد المرأة نفسها في علاقة جنسية مع رجل مختلف كل أسبوعين، لذلك ليس من الجيد الإنجاب من شريك أو زوج  ، من الأفضل الانجاب من متبرع مجهول وهذه إحدى مزايا الاستقلالية كما أسميه .

السويدية ليندا جوهانسون وابناءها





كيف تتحدثي مع الأطفال عن هذا؟ ماذا تقول عن الأب ؟ إنهم يشاهدون حولهم أطفال لهم أب وأم !

تقول ليندا جوهانسون – لقد تحدثت معهم  بمساعدة الكتب والألعاب من الممكن إيصال رسالة مفادها أن جميع العائلات تبدو مختلفة وأنه لا توجد  عائلات أفضل أو أسوأ،  هناك عائلات من رجلين أو امرأتين أو توفت الأم أو الأب أو هجر أحدهم الأخر فيعيش الأطفال مع أخرون- هكذا هي الحياة العائلية الآن ليست كما كانت سابقاً   كما تقول!!.





وتقول ليندا جوهانسون إنه ليست حالة استثنائية ، فهذا النوع من العائلات أحادي الأبوين منتشر وأصبح نوع من العائلات السائد ، وأضافت إنها تدير مجموعة على فيسبوك للنساء اللاتي اخترن أن يصبحن أمهات بمفردهن.– وتقول : – منذ البداية كنت أظن أنني وحدي في هذا الأمر، لكن الآن لدينا أربعة آلاف عضو، ويوجد الكثير مثلنا في السويد




ماذا تقولين عن عدم حصول الرجال على نفس الفرص؟

– بالنسبة للنساء، هناك ميزة اليوم، وهي أنه من الممكن أن تبدأي عائلة بمفردك، وقد تشعرين بالظلم تجاه الرجال الذين ليس لديهم نفس الظروف البيولوجية، لكنني أيضًا أعامل النساء على ذلك، فنحن النساء نواجه أشياء أخرى الظلم في حياتنا