السويدية سيسيليا التي هاجمت المتطرف “موميكا” لتمنع حرق القرآن إلى المحــكمة!
السويدية سيسيليا ساف، التي حاولت منع حرق القرآن أمام السفارة الإيرانية في مدينة ستوكهولم يوم الجمعة الماضي. وقالت إنها قامت بذلك بعد أن خططت للتعبير عن رأيها في رفض حرق نسخ من الكتاب المقدس للإسلاميين، سوف تبدأ محاكتها الشهر القادم بتهمة الاعتداء على موميكا وتعكير النظام العام والاعتداء على موظف عمومي ، ووفقا لصحيفة أكسبريسن فإن العقوبة المنتظر بين السجن شهرين أو إيقاف التنفيذ أو الغرامة
وقالت سيسيليا : ” لا أهتم كثير بالعقوبة والمحاكمة ، لم اتعرض في حياتي للعقوبة والمحاكم ، ، لقد مارست حقي في التعبير وكنت أعارض حرق القرآن، مثل هذه الأعمال تسبب في تكبّد السويديين عواقب سلبية. هذا السلوك الهمجي يجب أن يتوقف! يجب أن أقول كلمة ‘لا’، كفى من هذه الأفعال السخيفة”.
وأوضحت السيدة سيسيليا، في حديثها لصحيفة “إكسبريسين”، أن قراءتها للأخبار حول خطط حرق المصحف المتكررة جعلتها تشعر بأن هذا ليس حرية تعبير، بل هو سخافة واعتداء. قالت: “أشعر بالغضب تجاه هذه المحاولات المتكررة”.
وأشارت إلى أن الهدف الرئيسي لهذا الفعل هو التحريض ضد المسلمين وإيذائهم. قالت: “نحن نتحمل نتائج هذه الأفعال، وكل ذلك يؤدي إلى انعدام الأمان للجميع والعيش في خوف وكراهية، ونحن ندفع ثمن ذلك من خلال الضرائب التي ندفعها لحماية هذه السخافات”.
سيسيليا ساف
وتم القبض على سيسيليا ساف بموجب قانون الشرطة، ثم تم احتجازها والتحقيق معها بتهمة ارتكاب جريمة تعكير النظام العام والعنف ضد موظف عمومي.
وعلقت سيسيليا على الحادث قائلة: “حضرت للتظاهرة ومعي مطفأة حريق، وعندما بدأ حرق القرآن حاولت إطفاء الحريق. لم أقصد إيذاء أحد، حاولت فقط إطفاء الحريق. أمسكت بي الشرطة بعنف وفقدت توازني وانتشرت الرغوة من مطفأة الحريق. وقد اعترفت بما فعلت في استجوابي للشرطة. لم أُعاقب من قبل، وكانت نيتي عدم إيذاء أي شخص. سأرى ما ستكون العقوبة”.
وفيما يتعلق بموضوع حرق القرآن، فأنا لست مؤمنة بالأديان كلها، لكنني لا أفهم ولا أوافق على تدنيس الكتب الدينية أو الأعلام أو الرموز الأخرى لغرض وحيد وهو إثارة الآخرين أو إيذائهم أو استيائهم أو شتمهم. هناك طرق أخرى وأفضل للتعبير عن آراء الفرد.
(صورة سيسيليا ساف…)
(شاهد الحادث…)