السويدية روكسانا: عانت من كيس دماغي خطير بينما الأطباء اعادوه للمنزل حتى تدهورت حالتها
روكسانا جافيدسون، 36 عامًا، من مولندال جنوب مدينة يوتبوري الواقعة غرب السويد، عانت من دوار شديد وصداع مستمر. فذهبت لطلب الرعاية من المستوصف الصحي لكن الأطباء رفضوا الاهتمام بأعراضها، مشيرين إلى أنها تعاني من زيادة الوزن وعليها خفض وزنها.
تقول روكسانا: “اضطررت للبحث عن المساعدة عدة مرات من الطوارئ والمستوضف حيث إنني أعاني من الدوخة والصداع والإرهاق المستمر .. وفي النهاية بدأت في عدم الرؤية والتقيؤ والإغماء فتم نقلي للطوارئ وهناك تم إجراء أشعة لي، واكتشفوا أن لدي كيسًا في الدماغ يحتاج إلى جراحة”.
تتذكر روكسانا إنها عانت لفترات طويلة من هذه الأعراض تقول: “لم أكن أستطيع مواكبة دروس الرياضة، وبدأت الانعزال بسبب الصداع والدوخة المستمرة وكنت أذهب للنوم فقط “.وتشعر روكسانا بأنها كانت وحيدة في مرضها . تقول: ” كان الكيس الدماغي متواجد في رأسي ويجعلني في حالة صحية سيئة لا أجد أي مساعدة طبية ولا يوجد أحد قادر على مساعدتي عليك أن تعيش وحيداً مع الألم”.
تضيف: “هذه أحكام غير عادلة. لقد كنت دائمًا نشيطة، لكن بنية جسمي بدأت بالزيادة في الوزن بسبب ابتعادي عن ممارسة الأنشطة وبسبب حالتي الصحية التي تتدهور
وتضيف: “عندما طلبت المساعدة الطبية للدوار والصداع، قال لي الطبيب: ‘لديك زيادة في الوزن، وارتفاع في مؤشر كتلة الجسم. قد يكون الصداع ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم’. ثم أرسلوني إلى المنزل دون أي مساعدة”.
اضطرت روكسانا للبحث عن المساعدة عدة مرات قبل أن يستمع إليها طبيب أخيرًا ويجري لها أشعة. عندها اكتشفوا الكيس في دماغها الذي كان بحاجة إلى جراحة. تقول: “كان بإمكاني الحصول على المساعدة في وقت أبكر بكثير لو أن الأطباء استمعوا إليّ”. ولكن كان يجب أن اعيش لسنوات بهذا الألم والمرض والعزلة والبكاء,.. تم عمل العملية الجراحية لروكسانا وخرجت من العملية بنجاح بإزالة الكيس الدماغي ومع الوقت استعادت نشاطها وصحتها وتقول إنها بالطبع تشعر بالسعادة ولكنها تتألم كلما تذكرت الوقت الطويل من المعاناة دون أن تجد مساعدة طبية.
