
السويدية جوزفين عانت من التهاب الزائدة الدودية ورفضت الرعاية الطارئة استقبالها في مالمو
حُرمت السويدية جوزفين التي تعيش في مدينة مالمو من الرعاية الطبية عندما ذهبت لقسم الطوارئ في مدينة مالمو لطلب المساعدة الطبية – وعلى الرغم من أن آلام معدتها كانت قوية ولا تحتمل ، إلا أن الأطباء في قسم الطوارئ اعتبروا أن الألم الذي لديها ” بسبب عسر الهضم” وطلبوا منها العودة للمنزل وشرب المياه والمسكنات ،ولكن تبين فيما بعد إنها تعاني من التهاب الزائدة الدودية الذي قد يهدد حياتها
جوزفين هي واحدة من العديد من المرضى السويديين الذين تعرضوا للإهمال من مراكز الطوارئ الصحية ، والذين أرسلوا شكاوى إلى لجنة المرضى السويدية بشأن أوجه القصور والإهمال في استقبالهم في أقسام الطوارئ في مقاطعة سكانيا جنوب السويد.
حُرمت السويدية جوزفين التي تعيش في مدينة مالمو جنوب السويد من الرعاية الطبية
جوزفين شعرت بالألم الشديد في عطلة نهاية الأسبوع ، اتصلت لأول مرة بالمركز الصحي الخاص بها بعد شعورها بــ ألم شديد في المعدة وغثيان، لكنها لم تتلق أي رد ! – فتناولت مسكنات للألم لكنها لم تنجح.
وتقول جوزفين روندكويست إن الأمر لم يكن مجرد ألم في المعدة، بل كان شعورًا صعب ومؤذي للغاية.
أتصلت جوزفين برقم الدعم الصحي 1177، فنصحوها بالذهاب لمركز الطوارئ الصحي ، فذهبت إلى غرفة الطوارئ في مالمو، لكن لم يُسمح لها بالدخول مطلقًا. ظلت في الشارع ، وهناك، علمت جوزفين أنه كان ينبغي عليها التقدم بطلب إلى مركزها الصحي بدلاً من المجيء إلى غرفة الطوارئ.
وتقول جوزفين .. قالت لي موظفة الاستقبال- “لا يمكنك الدخول إلى هنا، الطوارئ ممتلئة وحالتك الصحية جيدة “. وتقول جوزفين روندكويست: “اعتقدت أنه كان عليّ أن أجعلها تفهم أنني أشعر بالسوء حقًا ولدي حالة خطيرة ، وإلا لما جئت هنا . وعندما شاهدها أحد الأطباء نصحها بالعودة للمنزل وتناول المسكنات والمياه
عادت جوزفين إلى منزلها ثم تعرضت للإغماء ، وتم الاتصال بالإسعاف ونقل جوزفين للمستشفى. اتضح أن جوزفين كانت تعاني من التهاب الزائدة الدودية ، وتحتاج إلى إزالتها جراحيًا فوراً وبدون تأخير، ولذلك تم نقلها بسيارة إسعاف إلى قسم الطوارئ في مالمو.
و كتب مدير العمليات في المستشفى أوسكار هامار في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى SVT Nyheter Skåne حول حالة جوزفين. : “لقد زادت الشكاوى، ونحن نأخذها على محمل الجد. وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أنه يتعين علينا تحديد أولويات صعبة فعدد الأطباء والممرضين لدينا محدود وعدد الغرف والاسره محدود ، وأننا لا ننجح دائمًا في تشخيص الحالات التي قد تظهر سهلة وهي خطيرة .