السويدية “ليندا” تعيش مع زوجين .. ولديهم 9 أطفال .. وتتحدث عن إيجابيات الزواج الثلاثي !
علاقة ثلاثية أو تعدد الأزواج ، هي ظاهرة بدأت في الانتشار في المجتمع السويدي ولكنها لا زالت محدودة ، غالبا يكون تعدد الأزواج بين امرأة ورجلين ، وهو عكس ما سائد في مفهوم الشرق الإسلامي من تعدد الزوجات ، حيث يكون رجل وامرأتين أو ثلاثة أو أربعة !.
في هذه القصة كانت السويدية ليندا 41 عاماً متزوجة من كل من زوجها الأول إريك 42 عاماً ، و زوجها الثاني هامبوس 39 عاماً ، إنهما يعيشون معاً وأنجبوا الأطفال مُنذ عشر سنوات. على الرغم من أنهم واجهوا العديد من الأحكام المسبقة والتعليقات السيئة ، ولكن أصبح المجتمع السويدي حاليا يتقبل هذا النوع من العائلات المتعددة
ليندا مع كل من زوجها الأول إريك على اليسار ، و زوجها الثاني هامبوس
بدأت القصة مُنذ عشر سنوات ، حيث تزوجت السويدية ليندا و وزوجها إريك مثل أي زوجان ، وأنجبوا أطفال ، ولكنهم ألتقوا بصديقهم العازب ” هامبوس” في شركة سيارات الأجرة حيث عملوا جميعًا فيها .
وسرعان ما تطورت الصداقة بينهم ، وتحولت إلى شيء آخر وأصبح حب حقيقي بين الزوجة ليندا وبين الصديق الجديد هاميوس وتطور لممارسة جنسية بينهما ! . لكن ليندا تحب زوجها أيضا وأطفالها ، وأيضا زوجها “إريك” كان يحب الصديق “هامبوس” ، لقد كان لدى الثلاثة مشاعر تجاه بعضهم البعض ، لكن لم يعرف أي منهم كيف يمكن تنظيم علاقة حب ثلاثية في علاقة حميمة وعائلية مستمرة.!
الأزواج الثلاثة وأطفالهم
ولكن ” ليندا ” بدأت في تنظيم العلاقة الحميمة بين زوجها وصديقها الجديد ، وسرعان ما صارحت زوجها بعلاقتها بالصديق ” هامبوس” وتفهم زوجها مشاعرها ورحب بالصديق هامبوس ، واتفقوا الثلاثة على تحويل العلاقة لزواج اجتماعي رسمي متعدد ، وبالفعل تزوجت “ليندا” من هامبوس” في حفل زواج بمباركة زوجها الأول “إريك” وانتقلوا الثلاثة للعيش في بيت واحد .
لقد شعروا جميعا بإن هذا هو الأفضل ، وتقول “ليندا” مررنا بفترة غريبة لم نكن نعرف فيها حقًا ما كنا نفعله. لم يكن أي منا في السابق على معرفة عن أي شيء آخر غير علاقة الزوجين. لكن قررنا الزواج والعيش معاً كثلاثة أزواج متحابين !
يجلس الثلاثي ” هامبوس وليندا وإريك” بجوار بعضهم البعض على درج خشبي ويمسكون أيديهم. لقد أصبحوا أزواجاً ثلاثيًا منذ ما يقارب عشر سنوات. ولديهم 9 أطفال ولكن الأطفال المشتركين 4 فقط ، وغير معروف من الأب البيولوجي لهم!! حيث لا ترغب العائلة بوجود تفريق بين الأطفال من حيث الأب ، أما الأطفال الأخرين فمن علاقات أخرى لكل منهم !
ليند واريد وهامبوس
وحول علاقتهم الثلاثية وتقبل الأهل والمعارف لهذه العلاقة ، يقول الأزواج الثلاثة ، إنهم تلقوا ردود فعل إيجابية بشكل أساسي ممن حولهم ولقد دعموهم ، لكن بالنسبة لبعض الأقارب استغرق الأمر وقتًا أطول لقبول حبهم وغلاقتهم الثلاثية.
بعض الغيرة في بداية العلاقة! ،
تقول ليندا في بداية العلاقة وجدنا تحديات جديدة لم يعتاد أي منهما عليها من قبل. كان التأكد من عدم شعور أحد بالإهمال في العلاقة هو الجزء الأصعب في البداية ، وبالطبع يمكن أن يكون هناك غيرة.
الأزواج الثلاثة -علاقة حب وتفاهم كما تقول “ليندا”
وكانت “ليندا” مسؤولة عن ذلك كونها المرأة المشتركة بينهما و التي يجب أن تحقق العدل بين الزوجين وتقسم علاقتها الحميمة والنوم معهم بالتساوي ، لذلك قررت أيضا أن تكون العلاقة الحميمة ثلاثية لزيادة الرابط بينهم كــ أزواج ثلاثة!
و يشارك الجميع في العلاقة على قدم المساواة ، ولكن في بعض الأحيان قد تصبح مفرط الحساسية عند حدوث بعض الاختلافات والمواقف ، ولكن اليوم ، لم تعد هذه مشكلة. حيث وجد الثلاثة جميعًا أدوارهم في الحياة اليومية وأن الحياة الأسرية تتدفق إلى حد ما خالية من الاحتكاك والمشاكل بينهم .
هم أنفسهم يعتقدون أن التواصل هو مفتاح النجاح لحياتهم . وعندما تكونوا ثلاثة أشخاص أزواج ، عليك أن تتواصل كثيرًا بشكل جماعي وليس ثنائي، في الحديث واللعب والاستحمام والنوم والعلاقة الحميمة ، من الجيد المشاركة الثلاثية وفقا “لليندا”
الأزواج الثلاثة وأطفالهم
وتؤكد “ليندا” أن العيش كــ أزواج ثلاثة له مزاياه. من الناحية العملية ، فإنه يجعل من الأسهل كثيرًا أن تكون ثلاثة أشخاص يشاركون جميع الأعمال المنزلية اليومية مثل التنظيف والتسوق ورعاية الأطفال . بالإضافة إلى ذلك يوجد ثلاثة رواتب للعائلة ، ويوجد إثارة وتجديد في العلاقة الحميمة . لكن وراء قرار العيش معًا هناك تفسير أعمق. تقول ليندا إن السبب هو أننا أدركنا قبل عشر سنوات أنه لا يتعين علينا الاختيار عندما يتعلق الأمر بالحب ، يمكننا أن نحب بعضنا البعض كــ ثلاثة أزواج !