المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويدية “أوسا” فوجئت وهي في عطلتها خارج السويد باختفاء أموالها من حسابها في سويد بنك

الاحتيال عبر سرقة المال من حسابك البنكي أصبح ظاهرة تنتشر ويزداد خطورتها ولكن أن تستيقظ من النوم فلا تجد أموالك في حسابك البنكي بسبب خلل في البنك فهذا أمر محبط ومزعج للغاية خصوصاً إذا لم يتم معالجة المشكلة لفترة طويلة ، وهذا ما حدث مع السويدية أوسا أوهمان، 51 عامًا.



حيث تقضي “أوسا”   إجازتها مع زوجها في بلدة توريفيخا في إسبانيا ، فوجئت صباح يوم أمس أن15 ألف كرون قد اختفت من حسابها البنكي في “سويد بنك” وهو مبلغ مخصص لميزانية إجازتها وقول أوسا، كنت أدخر 3000 كرونة شهريًا، لكي تكون مصدر لنفقات العطلة الصيفية ولكني فوجئت بسحب المبلغ خمس مرات متتالية.



وقالت أوسا: “أنا مستاءة! أحتاج هذه الأموال الآن وأتساءل ماذا يحدث”. وأضافت: “أسوأ شيء هو عدم وجود أي معلومات حول هذا الأمر. هذا يجعلك تخاف، ماذا يحدث لأموالنا ؟”. كما أن بنك Swedbank لم يوضح أي معلومات حول هذا الحادث. حيث أكدت أن البنك لم يقدم أي تفاصيل توضيحية عن الوضع الراهن حول اختفاء الأموال

السويدية أوسا




من جانبه، أكد المسؤول الإعلامي في Swedbank، هانز مارد، أن هناك مشكلة تقنية أدت إلى سحب الأموال عدة مرات للعملاء الذين لديهم ادخار شهري تلقائي. ولكنها ليسا لجميع من لديهم ادخار شهري.! لكنه لم يكشف عن العدد الدقيق للعملاء المتضررين. وقال: “لا أعرف العدد الدقيق للعملاء المتضررين حالياً”.
.



وعبرت أوسا عن قلقها بشأن الانتظار الطويل لاستعادة أموالها من سويد بنك ولا تفهم كيف يمكنها أن تتحمل هي مسؤولية اختفاء المال من حسابها الشخصي في البنك وهي في عطلة خارج السويد .. كيف يمكن أن تنفق على معيشتها اليومية ، وقالت “أشعر بالإحباط لأنهم لا يستطيعون مساعدة عملائهم بشكل أسرع. هذا غير مناسب لأنه يحدث في وقت الإجازات”.
وفي تعليق للبنك ، يأمل بنك Swedbank أن تُحل المشكلة قبل نهاية الأسبوع. وأضاف مارد: “نفهم أن العملاء مستاؤون، وهذا حقهم. حدث خطأ ونحن نعتذر عنه”