السويدية آنا ماريا تنفق 600 كرونة سويدية شهريًا على الطعام وتقول إنها كافية مع الغلاء الحالي
السويدية آنا ماريا بيرسون، والتي تعيش في منطقة Arbrå ثاني أكبر منطقة في بلدية بولناس ، في مقاطعة يافلبورغ السويدية ، تعيش بميزانية شهرية قدرها 600 كرونا سويدية تستخدمها لشراء الطعام وتقول ” إنه مبلغ كافي لشراء احتياجاتي الغذائية الشهرية في ظل الغلاء الحالي” .
وتؤكد ” آنا ماري ” إنها تطبق “نصائح ادخارية للأشخاص الذين لديهم ميزانية طعام ضيقة” ، وإن هذه النصائح يتم الحصول عليها من على مجموعة Facebook وهي مشرفة على هذا المجموعة ، و يبلغ عدد أعضائها حاليًا حوالي 30 ألف شخص.
تُعَد آنا ماريا بالفعل نموذجًا يُحتذى به في التوفير، فقد نجحت في توفير أموال الطعام أثناء فترة كورونا ، و في بعض الأشهر، تقلَّصت ميزانية البقالة إلى 200 كرونا فقط. وتقول أنا هنا اتكلم عن ميزانية طعام لشخص واحد ويتم تدبيرها أسبوعيا ربما تنفق في اسبوع مبلغ أكبر من ما تنفقه في أسبوع أخر ولكن النتيجة هي 600 كرون شهرياً ،
آنا ماريا تنفق 600 كرونة سويدية شهريًا على الطعام
وتعتبر آنا ماريا إن أول طريقة لضغط ميزانية التسوق هي الاستفادة من التخفيضات والعروض الخاصة للمتاجر الكبرى ومتابعتها . فهي تنتظر بفارغ الصبر إعلانات المتاجر عبر الإنترنت، ثم تبحث عن السلع الغذائية ذات التواريخ القصيرة أو المنتهية، التي يتم بيعها بجزء صغير من سعرها الأصلي. وتستفيد من هذه التخفيضات بشكل كبير في الحصول على الغذاء.
تقول آنا: “اشتريت، على سبيل المثال، حزمة كبيرة من نقانق الشواء مقابل سبعة كرونا في يومٍ ما. وعادةً ما أقوم بشراء السلع بالجملة وتخزينها في الثلاجة اشترى الحليب الذي اقترب نهاية صلاحيته بأقل من نصف سعره ، واقوم بتحويله إلى “لبن” و ” جبن” .”
وبسبب الارتفاع الشديد في أسعار المواد الغذائية، يبحث المزيد من الأشخاص عن نصائح للتوفير. لذلك ، أطلقت آنا ماريا مجموعة Facebook بعنوان “Cheap food for all” بهدف مساعدة الآخرين الذين يملكون ميزانية منزلية محدودة في العثور على الطعام بأسعار معقولة. حيث يتم جمع جميع العروض الأسبوعية الرخيصة بالمتاجر ونشرها بالمجموعة، كما يقوم كل عضو بالتبليغ عن عروض المنتجات ” الحمراء” اي التي تم خفض سعرها للنصف أو اقل، وبالتالي يتحرك أعضاء المجموعة للحصول على هذه الفرص الرخيصة.
تختتم آنا قائلة: “كانت فكرة المجموعة منذ البداية توضيح كيفية إدارة ميزانية الطعام والبحث عن العروض الرخيصة ونشرها لأعضاء المجموعة ، وهذا ما نسعى جميعًا لتحقيقه، حتى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.”
