مجتمع

السوسيال يحذر: الأطفال والمراهقين يهددون ابائهم بالاتصال بالسوسيال في حال رفض مطالبهم

كثيرا ما اشتكى الآباء في السويد أن أطفالهم قد يكذبون ويدعون أن آبائهم يضربوهم  ، وذلك من أجل الانتقام و تهديد الأهل لكي ينفذوا  مطالبهم ، فعند رفض الأب أو الأم الخضوع لرغبات أطفالهم قد يلجأ  أو مراهق لإبلاغ المُعلم أو الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة بمعلومات كاذبة حول عنف الأباء وقد يتصل الأبناء بالسوسيال بشكل مباشر .





  مصلحة الخدمات الاجتماعية السويدية  ( السوسيال)، كانت دائما تتعامل مع هذه المعلومات بسرية وبسرعة كبيرة وتقوم بسحب أو المراهق من عائلته فورا خصوصاً عندما يكون  من خلفية مهاجرة ، فالعائلات من خلفية مهاجرة يثار حولها الجدل في استخدام ثقافة  والشرف مع أبنائهم ، 





حاليا حذرت   مصلحة الخدمات الاجتماعية ( السوسيال) من زيادة هذا النوع من البلاغات المضللة من الأطفال والمراهقين ، وعبرت  عن قلقها من تنامي ظاهرة تهديد الأطفال لآبائهم  من أجل الحصول على ما يريدونه وإلا  سيبلغون المدرسة والسوسيال ضد أباءهم .




  راديو السويد نشر تقرير حول هذه المشكلة و أوضح أن  ، ان الأطفال  على سبيل المثال في مدينة يوتبوري غرب السويد، باتوا يبتزون ابائهم و يهددونهم بالاتصال بمصلحة الخدمات الاجتماعية -سوسيال-  اذا لم يحصلوا على ما يريدونه مثل المال أو شراء سلع ومنتجات خاصة بهم أو الخروج كما يحلو لهم .




وقال الأخصائي الاجتماعي بيتان بايفالد، لراديو السويد، ان التهديدات تتعلق عادة  من أجل المال وقضاء المزيد من الوقت خارج المنزل ، و شراء ملابس وأحذية  وهواتف جديدة  .
وأضاف الأخصائي الاجتماعي بيتان بايفالد  ، وبالفعل هناك آباء يخشون تهديد أبنائهم ويخضعون لهم  حيث  يجدون صعوبة في التعامل مع تهديد أطفالهم .. فاتصال واحد من  أو مراهق قد يؤدي لسحبه وسحب الأخوة الآخرين .




ويرى بيتان بايفالد، ان سبب تنامي هذه الظاهرة يرجع بالأساس الى عدم وجود ثقة بين الآباء وبين الخدمات الاجتماعية السويدية ، وعدم فهم الآباء للقوانين وكيف التعامل مع هذه الحالات ، بجانب حملة التضليل الموجهة ضد السوسيال السويدي والتي أدت الي خوف كبير من الآباء من تدخل أو مساعدة السوسيال لهم . ، .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى