السوسيال السويدي يسحب طفل بالخطأ من عائلته بسبب الارتباك في تشابه الأسماء ” غير السويدية “
من غير المقبول وجود أخطاء في التعامل مع الأطفال في السويد ، قد تهدد سلامتهم النفسية أو البدنية ، وهذا وفقا للقانون السويدي ، ولكن ما حدث أن الشرطة السويدية و”السوسيال السويدي” التي تعتبر أداة لحماية الطفل والعائلة ، قد يكونوا تسببوا في وقوع ضرر نفسي واجتماعي لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات ولعائلتها … هذا ما حدث في مدينة فالون وسط السويد يوم الأربعاء 23 أكتوبر …
وتعود القضية … وفقا لبلاغ من المدرسة التمهيدية – لمجلس الرعايا الاجتماعية السويدي ” السوسيال” ، قامت الشرطة السويدية بـــ إخراج طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات من المدرسة التمهيدية ـ واستجوابها في مركز الشرطة في فالون .
لكن الخدمات الاجتماعية ” السوسيال” التقطت وأحضرت الطفل الخطأ !!!.
وبعد إحضار الطفلة التي كانت خائفة وتعرضت لصدمة نفسية ، بدأ التحقيق معها واستمرت جلسة التحقيق مع الطفلة 20 دقيقة تقريبا ، شملت الاستفسار والسؤال عن العنف المنزلي المشتبه فيه ، وعن حياة الطفلة مع عائلتها وممارسات عائلتها معها ، وخلال جلسة التحقيق التي استمرت 20 دقيقة تقريبا ، تم أيقاف التحقيق مؤقتا مع الطفلة ، حيث في تلك الفترة قدمت الفتاة معلومات عن أسرتها تدل على أن الطفل تعيش حياة هادئة وسعيدة ! ، مما جعل المحققين يتساءلون عما إذا كانوا يتحدثون حقًا مع الطفل المناسب ، وهل حقا هذه الطفلة تم الإبلاغ عنها إنها تتعرض للعنف المنزلي ؟؟؟.
ويقول ” السوسيال السويدي” خطأ كبير حدث …لا نعلم كيف وقعنا فيه ,,,,, كان للفتاة نفس الاسم الأول للفتاة التي أرادنا إجراء مقابلة معها بالفعل، الأسماء غير سويدية سببت لنا الارتباك ، ولذلك احضرنا الفتاة الخطأ !.
عندما أصبح الارتباك والخطأ معروفًا ، وعندما توجهت عائلة الطفلة للبحث والشكوى عن طفلتها التي تم سحبها للتحقيق دون قواعد قانونية ، تتم الآن محاكمة سكرتير مكتب السوسيال في جنوب دالارنا بسبب سوء التصرف ، وفقًا لتقارير صحيفة Dalarnas Tidningar.
كما تم وقف السكرتيرة الاجتماعية للسوسيال عن الخدمة ، وتم الإبلاغ عن الحادث، تعترف المسئولة بالسوسيال عن الحالة حدثت بالخطأ ، لكنها تنكر جريمة الإساءة والإهمال وتعريض طفلة لخطر السلامة النفسية والاجتماعية ، وتقول أن زميلًا قد خدعها بأنها الطفلة المطلوبة للتحقيق وأن الأسماء صحيحة .