السلطات السويدية تبدأ إجراءات متشدده تستهدف حجز وحبس المراهقين داخل مراكز السوسيال SIS
أعلنت سلطات الرعاية الاجتماعية في السويد عن بدء خطة لمواجهة العديد من حالات الهروب من مراكز السوسيال sis ، والتي التي حدثت خلال الفترة القصيرة السابقة وتسببت في إحراج كبير للمسؤولين السويديين ,
ووفقا للتلفزيون السويدي سيتم من تعزيز الأمن في دور رعاية المراهقين والشباب sis . وسيتم من بين أمور أخرى مراجعة التصنيف الأمني لكل مراهق أو شاب يعيش في منازل الرعاية sis ، كما سيتم مراقبة وتدقيق الزيارات الممنوحة لخارج المؤسسات.
في منزل الرعاية في احد مراكز مدينة يوتوبوري تم إلغاء تدريب كرة القدم وزيارة حمامات السباحة للنزلاء من المراهقين والشباب على سبيل المثال. والآن يشعر نشطاء وحقوقيين وبعض الموظفين العاملين في قطاع الخدمات والرعاية بالقلق من أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى زيادة التهديد بين المراهقين من جانب وبين الموظفين.
هذا ما قالته فريداسترن بيري لندن رئيسة اتحاد موظفي الرعاية : نعم قبل كل شيء نتحدث عن تأثيرات هذه القرارات والتي ستؤدي لعزلة المراهقين وحجزهم ، وكلما حبسنا الشباب والموظفين زاد خطر وجود مناطق نزاع، وهي تتفق مع حقيقة أن هناك تطورا سلبيا لكنها تصف الوضع اليوم بأنه أفضل بكثير مما كان عليه قبل بضع سنوات.
فريداسترن لندن تعتقد أن هذه طريقة خاطئة وترى أن فيها مخاطر كبيرة سواء فيما يتعلق برعاية الشباب والمعالجة، ولكن أيضا في بيئة العمل، مهمتنا قبل كل شيء هي العمل مع شبابنا في الخارج وخطط رعايتهم من خلال نزهات وأنواع مختلفة من الجهود في المجتمع، وهذا ما سوف يتم التقليل منه الآن.
مراكز السوسيال SIS هي بمثابة مراكز أحداث وإصلاحيات للمراهقين المسحوبين من عوائلهم لأسباب الخطر ، وتستهدف احتواء وحجز المراهقين والشباب تحت 18 عاماً الذين قد يشكلون خطر على الأخرين أو على أنفسهم والمدمنيين أو أصحاب الجرائم من الأطفال