السلطات السويدية تؤكد اعتقال صبي عمره 15 عام يخطط لأعمال إرهابية في السويد وتبدأ التحقيق معه
أكدت السلطات السويدية إنها اعتقلت صبي يبلغ من العمر 15 عامًا للاشتباه في تخطيطه لجريمة إرهابية داخل السويد . و اليوم الجمعة ، بدأت إجراءات التحقيق مع خمسة أشخاص بينهما الصبي البالغ من العمر 15 عاماً في محكمة مقاطعة إسكيلستونا.
و بدأت جلسة التحقيقات للصبي الذي يبلغ من العمر 15 عامًا. دخل قاعة المحكمة مرتديا قميصا رياضيا رماديا وسروالا أسود وأعلن الصبي أنه ينفي ارتكاب أي جريمة أو التخطيط للقيام لعمل إرهابي في السويد .
ونظرًا لصغر عمر الصبي البالغ من العمر 15 عامًا ، طلب محامي الصبي من قاضي محكمة المقاطعة أن يأمر بنقل الصبي من مركز الاحتجاز للبالغين إلى مركز إشراف ، أو إطلاق سراحه الصبي مع المراقبة . لكن المحكمة المحلية رفضت ، وتعتبر أن المراقبة ليست مطمئنة بما فيه الكفاية حيث تعتقد المحكمة أن الصبي قادرًا على التأثير على التحقيق أو الهروب . وقررت تجديد احتجاز الصبي بحد أقصى ثلاثة أشهر ابتداءً من اليوم.
ووفقاً للتحقيقات فإن الصبي البالغ من العمر 15 عامًا متهم بارتكاب عدة جرائم خطيرة ، منها عدة قضايا اعتداء وسرقة ، بالإضافة إلى قضية تهديدات غير قانونية. كما وردت عدة تقارير عن القلق بشأنه ، ووفقًا للجنة الرعاية الاجتماعية -سوسيال ، فقد أظهر سلوكًا عدوانيًا. وكان يجب الاعتناء به وفقًا لقانون رعاية الشباب ، LVU ، وإيداعه في منزل عائلي. ثم كتب المجلس في قراره أن الصبي “نتيجة لسلوكه المضطرب اجتماعيا لديه حاجة كبيرة للرعاية”.
ويواجه الصبي و4 أخرين تًهم جنائية وأمنية تتعلق بالتخطيط للقيام بإعمال إرهابية في السويد رداً
على قيام المتطرف راسموس بالودان بحرق المصحف في ستوكهولم في يناير الماضي ، ووفقا للاستخبارات السويدية . فإن التهديدات والصبي والأشخاص الآخرين في القضية لهم صلات بالمنظمة الإرهابية “داعش” ، لكنهم لا يريدون الخوض في كيفية القيام بذلك.
