السفارة الروسية في ستوكهولم تسخر من رصد السويد لحوت روسي جاسوس.. “هل أعترف لكم”؟
في تعليق خاص علقت للسفارة الروسية في ستوكهولم على ما نشرته وسائل إعلام سويدية حول العثور على حوت روسي جاسوس قبالة الشواطئ السويدية يتجسس لصالح المخابرات السويدية ، سخرت السفارة وقالت هل اعترف لكم الحوث بذلك ؟
وكتبت السفارة على موقعها وحسابتها الرسمية : “اسمع واندهش ، تم العثور على حوت جاسوس روسي في مهمة سرية ممتدة لـ3 سنوات قبالة الساحل السويدي – وماذا بعد !؟ ”.
وأشارت السفارة إلى نظرية المؤامرة الساخرة تجاه روسيا التي يسوقها الإعلام الغربي والسويدي للمواطنين في السويد .
وكانت وسائل إعلا سويدية نقلت عن السلطات السويدية اليوم أن الحوث الروسي “الجاسوس” ظهر مرة أخرى قرب السواحل السويدية وهو ما أعلنته فرق خاصة تراقب تحركاته . حيث ظهر هذا الحوث سابقا في عام 2019 ، وتم تصنيفة كجاسوس روسي محتمل ومدرّب من البحرية الروسية حيث ظهر وقتها ملفوفاً بحزام على سواحل النروج وكان يقوم بتحركات تشبه الحيتان المدربة .
الحوث تم إطلاق سراحه ومتابعته بإجهزة رصد عند رصده سابقا في 2019، ووفقا لفرق مراقبة الحوث فإنه أمضى أكثر من ثلاث سنوات يتحرك ببطء أسفل النصف العلوي من الساحل النروجي، قبل أن يسرّع خطواته فجأة في الأشهر الأخيرة ليبلغ النصف الثاني من السواحل النروجية، إلى أن ظهر الأحد الماضي في هونبوستراند، قبالة الساحل الجنوبي الغربي للسويد.
وقال عالم الأحياء البحرية السويدي سيباستيان ستراند والذي يدعم السلطات السويدية في متابعة الحوت الحاسوس لوكالة فرانس برس “لا نعرف سبب تحركه بهذه السرعة في الوقت الحالي”، خصوصاً أنه يتحرك “بسرعة كبيرة بعيداً عن بيئته الطبيعية ولا يجب أن يكون هنا على سواحلنا خصوصا في هذا الوقت مع السنة”.
وأضاف من الناحية الأمنية لا علاقة لي بتحركات الحوت ـ، ولكن “يمكن أن تكون الهرمونات هي التي تدفعه للبحث عن رفيقة. أو قد يكون ذلك عائداً إلى الشعور بالوحدة، لأن حوت البيلوغا نوع اجتماعي للغاية، ما يعني أنه قد يكون يبحث عن حيتان أخرى لكن لا يوجد تفسير محدد لتحركات هذا الحوث الغريبة المستمرة منذ 3 سنوات”
