السرقة بين الشباب في السويد تزداد ..الضحايا من خلفيات سويدية والجناة من خلفيات مهاجرة!
تشهد الكثير من مدن السويد ارتفع مضاعف في التي يرتكبها الشباب والمراهقين . كما زاد عدد اليافعين الذين تعرضوا للــ زيادة حادة، وفق تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة (Brå) أشار أن هذه الزيادة وصلت للضعف خلال الفترة من 2015 وحتى 2020.
وحقق المجلس في جرائم بين الشباب والمراهقين ، ووجد أنها زادت بشكل حاد في السنوات الأخيرة. ووصلت الزيادة إلى الضعف بين العامين 2015 و2019، لكنها تراجعت في العام 2020 بسبب جائحة كورونا.
من ومن المنفذين ؟
ضحايا هم سكان المناطق الأكثر ثراء وذوي خلفية سويدية، والجناة المشتبه أغلبهم من مناطق ضعيفة اجتماعياً واقتصادياً وذوي خلفية مهاجرة أجنبية. على حد تعبير التقرير. وتقول آنا أوستروم مسؤولة التقرير والخبيرة في مجلس مكافحة الجرائم :- قد تكون تجربة مؤلمة أن يتعرض المرء للسرقة. الزيادة واضحة بشكل خاص بين الفتيان المراهقين .
ماهي دوافع ؟
تتعلق الدوافع أن هولاء الشباب المراهقين يعيشون في مناطق ضعيفة اجتماعية واقتصادية تجعلهم دائما في الشعور للحاجة إلى المال ، أو أنهم يمارسون كجزء من أسلوب اجتماعي للشاب لآنه ارتبط بأصدقاء يمارسون أو أصبح جزء من شبكة للجريمة تمارس عدد من الأنشطة غير القانونية ،
أين تقع ؟
أشار التقرير أن أكثر من نصف عمليات وقعت في مكان مفتوح بين الساعة 3 عصراً و 10 مساء وتكون حول المدارس أو مراكز التسوق أو محطات الباصات النائية .
ماهي المسروقات ؟
غالبا تكون الهواتف المحمولة والملابس وسماعات الرأس .وحقائب الفتيات وأوراق مالية يحملها الضحية
من هم الجناة ؟
وفقاً للتقرير فنصف الجناة الذين يمارسون مشتبهاً بهم في ارتكاب جرائم أخرى ، وهم من خلفيات أجنبية مهاجرة وأعمارهم متفاوتة من 14 عاماً وحتى 20 عاماً
التقرير طالب المسئولين بسرعة وضع تدابير محددة الأهداف مع المراهقين والشباب الذين يبلغ عن سرقتهم خصوصاً أولئك الذين لا زالو في أول طريق ممارسة . من خلال الدعم القانوني والاجتماعي لهم ولعوائلهم ، مع معالجة المشكلة من جذورها البيئية ، مع زيادة الدعم المقدم لآباء الضحايا والجناة على حد سواء.