السجن والغرامة والترحيل لمدلك مساج اغتـ,ـصب امرأة أثناء جلسة مساج في فندق وسط ستوكهولم
حكمت محكمة ستوكهولم على مدلك ” مساج ” ، بالسجن عامين والترحيل من السويد ، بعد أن قام باغتـ,ــصاب امرأة تبلغ من العمر 29 عام ،المرأة كانت قد حجزت جلسة مساج ، في فندق فاخر في وسط ستوكهولم.
وكانت المرأة تعتاد علة جلسات المساج ، ولكنها قامت بالحجز لجلسة مساج مع المدلك الذي يقدم خدماته من خلال احد الفنادق الفاخرة في وسط ستوكهولم.
وتقول المرأة وفقا للتحقيقات : – وجدت أن المدلك لمس مناطق حساسة في جسدها ، وأن ما يفعله أكثر من التدليك. وكانت المرأة مستلقية على بطنها ، وشعرت أن المدلك سيطر عليها ، وقالت المرأة إن جسدها “توقف عن القدرة على الحركة “. وتقول :- لقد صدمت ولم أستطع التحرك. واغتصـ,ــبني ،و عندما تركها المدلك ، نهضت وصرخت: – ماذا فعلت بحق الجحيم ؟
هرعت المرأة هاربة من غرفة التدليك . كانت في حالة صدمة ، تبكي ويرتعد جسدها. تدخل الموظفين في الفندق ، وتم التحفظ على المدلك والاتصال بالشرطة التي حضرت إلى الفندق. واعتقل المدلك واستمر قيد الاحتجاز إلى المحاكمة .
ونفى المدلك وهو مهاجر اجنبي مرارًا ارتكابه الجريمة ،وادعى أن المرأة كانت تحاول “إيقاظ مشاعره الذكورية” وإنها أرادت ذلك ، مؤكدا أن الكثير من النساء يرغبن بذلك أثناء التدليك .
ومع ذلك ، ترفض محكمة ستوكهولم رواية الرجل للحادث ،وحكمت عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة الاغتصاب. كما يتعين عليه دفع 115000 كرونة سويدية كتعويضات للمرأة ، وطرده من السويد لمدة عشر سنوات.
تكتب المحكمة في حكمها:
“لقد ثبت من خلال معلومات (المرأة) أنها لم تشارك طواعية في العلاقة الجنسية ، وأن المرأة وجدت نفسها في وضع ضعيف بشكل خاص ، وكان لديها فرص محدودة للدفاع عن نفسها. لم يكن هناك أشخاص آخرون في الغرفة للجوء اليهم ، أو التدخل لمساعدتها …..ووصفت (المرأة) مدى صدمتها وعدم القدرة على الحركة بسبب نهج (المدلك) وسيطرته على جسدها بشكل مفاجئ .
وقد أكدت التحقيقيات ، أن عدة شهود. من الموظفين أن المدلك حصل سابقا على تحذيرين وتم تعليقه عن العمل أربعة أيام من الفندق ، بسبب الاتصالات غير المناسب مع العملاء.