
السجن ثلاث سنوات للاجئ حاول الهروب بأطفاله بعد بلاغ من زوجته ضده !
أدانت محكمة ألمانية بولاية بافاريا الألمانية، رجلاً سورياً بتهمة أخذ أولاده من زوجته وتهديدها. ووفقا للمحكمة الألمانية فأن الحادثة تعود لعام 2021 ، حيث حكمت على رجل لاجئ من سوريا يبلغ من العمر 47 عاماً، بعقوبة السجن ثلاث سنوات، بعد إدانته بجرائم ضرب زوجته 32 عاماً ، و إرغامها على ممارسة الجنس ، والإساءة والهروب بأطفاله وحرمان زوجته من حضانة الأطفال بدون إذن قانوني،
وكانت القضية التي نشرنا سابقا أحداثها ، بدأت بعد أن تقدمت الزوجة بشكوى ضد زوجه و إنها تزوجت منه قسرياً في سوريا ، بعد أن فُِرض عليها من والديها، وأن زوجها أكبر منها بــ 15 عام ولا يوجد تكافأ بينهم ،،،، مضيفةً أنها بعد الزفاف بفترة وجيزة، أرادت الطلاق منه ، ولكن لم تستطيع خوفا من أهلها والمجتمع في سوريا !.
وأضافت إنها سافرت إلى زوجها في ألمانيا ” لم شمل ” في 2019 ، الذي كان قد وصل إلى ألمانيا في عام 2015…واعتقدت أن ربما زوجها يتغير في تعامله معها في ألمانيا ..
وفي صيف نفس2021 ، تعرضت الزوجة للضرب والعنف من زوجها ، وأضافت انه هددها بالقتل في سكنهما ببلدة دازينغ…وذلك بسبب خروجها وتوسع علاقتها وأنشطتها أثناء تعلمها للغة الألمانية !
واضطرت المرأة للهروب ، بعد استمرار الضرب والاعتداءات الجنسية من زوجها ، وبعد نصائح حصلت عليها ، هربت المرأة إلى ملجأ للنساء المعنفات في ألمانيا ، في أيلول 2021، ولكن بدون أطفالها، بعد أن قالت إنها تعرضت للاغتصاب المتكرر من زوجها، ثم تقدمت بطلب إلى محكمة الأسرة الألمانية لرفع دعوى ضد زوجها ، وحضانة الأطفال.
وبعد ذلك بيومين من الدعوى ، تحرك الزوج الأب وهرب بالأطفال من ألمانيا ،، وغادر الشقة مع أبنائه الثلاثة، متوجهاً إلى اليونان على الحدود مع تركيا محاولا دخول تركيا مع أطفاله الثلاثة .
ووفقا للتحقيقات الألمانية أراد الرجل الهروب والعودة بأطفاله و الاستقرار في تركيا أو سوريا، ولكن قبل أن يستطيع العبور بعبارة “سفينة عبور ” ، واجهته الشرطة مع الأطفال، واعتقلته لمدة ثمانية أشهر. وتم تسليمه لألمانيا وفقا لمذكرة توقيف كانت صدرت ضد الزوج وبمواصفاته وبيانات الأطفال … وبعد تداول القضية لمدة 9 شهور ، تم الحكم على الرجل بالسجن ثلاث سنوات ووضع حضانة الأطفال للأم فقط .