الرئيس الألماني : حرب أوكرانيا هي حرب على وحدة أوروبا ومبادئها لا يمكن السماح بالروس بالانتصار
أكد الرئيس الألماني شتاينماير أن الحرب على اوكرانيا هي “حرب ضد وحدة أوروبا وقيمها” يأتي ذلك في وقت تدفع روسيا بالجزء الأكبر من قواتها في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا لمعركة خيرسون التي قد تكون حاسمة لتحديد مستقبل الحرب ، فلا يمكن لنا ترك روسيا تنتصر في هذه الحرب.
اعتبر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الأحد (24 تموز/ يوليو 2022) أن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا هي أيضا “حرب ضد وحدة أوروبا”. وقال شتاينماير في خطاب في مدينة بادربورن غرب البلاد إن “الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا هي أيضا حرب ضد وحدة أوروبا. علينا ألا ننقسم، علينا ألا نجعل العمل الكبير الذي بدأناه بطريقة واعدة جدا من أجل أوروبا موحّدة يتعرض للتدمير”.
واضاف أن “هذه الحرب لا تعني أراضي أوكرانيا فحسب، إنها تمسّ الأساس المشترك لقيمنا ونظامنا السلمي”. ورأى أن الدفاع عن هذه القيم وضمان وجودها يعنيان أيضا الاستعداد “للقبول بسلبيات ذات حساسية”، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن طبيعة هذه السلبيات.
وتساءل شتاينماير: “هل نحن مستعدون لهذا الأمر؟ نواجه جميعا هذه القضية اليوم وفي الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة”.
ولاحظ أن “روسيا لا تكتفي بإعادة النظر في الحدود، لا تكتفي باحتلال أراضي دولة مجاورة مستقلة وسيدة، إنها تصل الى حدود التشكيك في طبيعة الدولة الأوكرانية”.