الدنمارك: بدأ محاكمة وزيرة الهجرة السابقة بسبب فصلها بين الأزواج من اللاجئين السوريين !
بدأت محكمة دنماركية محاكمة وزيرة الهجرة الدنماركية السابقة، إنغر ستويبيري، والتي اشتهرت بمعاداتها للمهاجرين وتنفيذ سياسية مشددة ضدهم يُعتقد أنها كانت سياسة تمييز ، وكانت الوزيرة الدنماركية وضعت قواعد تمنع الأزواج من المهاجرين من العيش معاً في سكن اللجوء إذا كانوا متزوجين قبل وصولهم للدنمارك و أحدهما قاصراً (أقل من 18 عاماً) رغم وجود أطفال بين الزوجين .
وقالت الوزيرة “تم ارتكاب أخطاء” هذا ما قالته وزيرة الهجرة السابقة إبنجر شتويبرج أثناء المحاكمة، الوزيرة عرفت بمواقفها الصارمة تجاه الهجرة واللجوء. والسبب المباشر في عزلها قبل محاكتها الآن هو قرار يتعلق بفصل الأزواج اللاجئين من جنسيات سورية اثناء موجة اللجوء الكبرى.
ويتمحور الخلاف حول قرار أصدرته شتويبرج عام 2016 أمر بفصل الأزواج الذين يطلبون اللجوء حيث كان أحد الزوجين قاصرا. وأن القرار أثر على 23 من الأزواج . وحصل زوجان سوريان فيما بعد على تعويضات نتيجة عزل الزوجة 17 عام عن زوجها 22 عام .
وشغلت شتويبرج منصب وزيرة الهجرة من عام 2015 إلى عام 2019 ، وكانت معروفة بموقفها الصارم من الهجرة واللجوء. وفرضت عزل الأزواج من طالبي اللجوء أن كانت الفتاة أقل من 18 عام ، كما مررت قرار بإجبار الحاصل على الجنسية الدنمارية على المصافحة باليد . وكان لها مواقف سابقة في إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول (محمد) صلى الله عليه وسلم .
و تنظر محكمة خاصة ، محكمة العزل في المملكة، التي تضم قضاة المحكمة العليا وأعضاء لجان معينين من قبل البرلمان حيث تواجهة الوزيرة محاكمة هي الخامسة من نوعها في تاريخ الدنمارك ، ويتوقع الحُكم بالعزل الكامل مدى الحياة عن العمل السياسي والاجتماعي ، والغرامة والسجن .