الدنمارك : تصادر مقتيات طالبي اللجوء من اموال وذهب وسيارات !
الدنمارك الدولة الاكثر تطبيق للحريات في العالم ، بدأت في تطبيق حزمة متشددة من الاجراءات ضد المهاجرين واللاجئين ، حتى اصبحت من اكثر الدولة الطاردة للهجرة ، ولا يتوقف المهاجرين بالدنمارك لتقديم اللجوء لتشدد الاجراءات .
وقد بدأ سريان ما يسمى قانون المجوهرات في الدنمارك منذ ثلاث سنوات. ويستند إلى فكرة أنه يجب على طالبي اللجوء التخلي عن الأشياء الثمينة التي يمتلكونها، مثل المجوهرات والنقود والاجهزة الالكترونية ، وبالتالي تمويل معيشتهم من بيع هذه المقتنيات .
القانون يُعرف باسم قانون المجوهرات وأثار جدلاً كبير، على المستوى الدولي وفي الدنمارك. من بين أمور أخرى ، تم رسم أوجه الشبه بين تصرفات الحكومة الدنماركية والمانيا النازية سابقا كما يكتب راديو سفيريجز .
ولم تراعي سلطات الهجرة الدنماركية المقتنيات ذات القيمة العاطفية العالية للعوائل ، مثل خواتم و “العقد الذهبي” للزواج ، او اجهزة الموبيل واللاب توب ، الخاصة بملتمسي اللجوء.
وفقا لدراسة استقصائية أجرتها وكالة الأنباء الدنماركية Ritzau ، تم الاستيلاء على مجوهرات خلال 2018 في عشر حالات فقط وكانت هذه المقتنيات ، خواتم ذهبية ، وقطع ذهبية مع نساء وفتيات طالبات لجوء ، و تم ضبط مبلغ نقدي يعادل 258،000 كرونة دنماركية مع 7 اشخاص و16 سيارة.
وقد انتقدت منظمات دنماركية ودولية هذه الاجراءات التعسفية ضد طالبي اللجوء بالدنمارك ، وقالت ناشطة دنماركية لقد وصل الامر ان موظفي الهجرة الدنماركية يتابعون طالبي اللجوء ويدخلون غرفهم بشكل مفاجئ لرؤية المقتنيات ..
وعلقت كاسندرا فريدرك وهي موظفة بالهجرة الدنماركية : – ان طالبي اللجوء لديهم مهارة في اخفاء المقتنيات الثمينة ! ..والامر بسيط ..عليك ان تنفق ما لديك من مال على معيشتك ..ثما طلب المساعدة من اموال دافعي الضرائب الدنماركيين !
والجدير بالذكر ان حكومة اليمين المتشدد تحكم الدنمارك حاليا ، واتخذت حزمة من القوانين ضد طالبي اللجوء ، منها تحديد محل اقامتهم وعدم التحرك خارج النطاق الجغرافي ، منع العمل وامتلاك السيارات لطالبي اللجوء ، وتخطط لنقل طالبي اللجوء المرفوضين لجزيرة دنماركية معزولة بالبحر .
هل تعتبر الاجراء مناسب !