الحُكم على ” صاحب مطعم” استغل لاجئين للعمل بأجور هزيلة في مدينة Norrköping
أدين صاحب مطعم في نورشوبينغ بالاستغلال البشري من قبل محكمة مقاطعة أوسترغوتلاند ولكن تمت تبرئته من قبل محكمة الاستئناف العليا في جوتا. وهذه هي المرة الأولى التي تجرب فيها المحكمة العليا تنفيذ الأحكام المتعلقة بالاستغلال البشري وهو قانون دخل حيز التنفيذ في 2018.
وفي تفاصيل القضية،
أصدرت محكمة مقاطعة أوسترغوتلاند السويدية حكمًا بالسجن على صاحب مطعم للوجبات الشرقية يبلغ من العمر 51 عامًا بنهمة الاستغلال البشري، حيث قام صاحب المطعم باستغلال رجل وزوجته بالعمل 13 ساعة يوميا لستة أيام في الأسبوع ، دون منحهم راتب ؟
وكانت الرجل صاحب المطعم قد تمت تبرئته من قبل محكمة الاستئناف العليا . ولكن تمت إعادة محاكته بالقانون الجديد “استغلال البشر” و هذه هي المرة الأولى التي تجرب فيها المحكمة العليا تنفيذ الأحكام المتعلقة بالاستغلال البشري .
الزوجين استمروا هذا الوضع لعام كامل .. وقالوا ” لم يكن لديهم بديل ليذهبوا إليه ، حيث كان يجدون مكان للنوم في المطعم ، والقليل من الطعام والقليل من المال ، و أن صاحب المطعم كان يهددهم بسلاح (اتضح لاحقا انه سلاح زائف ) ، عندما يطالبوا برواتبهم ، أو يعطيهم القليل جدا من المال ، وكان يقول لهم سوف يحضر لهم سلطات الهجرة والشرطة السويدية لترحيلهم لبلدهم .
المسدس الزائف الذي كان يهدد به صاحب المطعم الزوجين
وقالت المحكمة، “ كان الزوجان في ظروف الاستعباد والمتاجرة بالبشر، ويفتقران إلى السكن ،ويعملان دون أن يتقاضيا رواتبهما، ويضطران للإقامة عند صاحب العمل لأنه لم يكن لديهما أي مكان إقامة آخر “. و أن صاحب المطعم “استغل الوضع الصعب للرجل والمرأة وقام باستغلالهم ”.
وحكمت عليه بالسجن 8 شهور مع وقف التنفيذ حيث لا تعتبر المحكمة العليا أن الجريمة انطوت على انتهاك كبير للخصوصية لدرجة الحكم على صاحب المطعم بالسجن. وبالتالي، حُكم على صاحب المطعم بالسجن مع وقف التنفيذ. ودفع غرامات تعويضية للرجل والمرأة بجانب غرامة تجارية لمخالفة قانون العمل ودفع الضرائب عن فترة التشغيل للزوجين ، وتسليم الرجل والمرأة لشرطة الحدود و لسلطات الهجرة السويدية .