الحُكم على رجل في ستوكهولم قام بتركيب كاميرات في منزل زوجته السابقة لتصويرها ومراقبتها!
قد تكون التكنولوجيا سيف ذو حدين عند استخدامها بطرق خاطئة وإجرامية ، وهذا ما قام به رجل في ستوكهولم عندما قام بوضع كاميرات سرية صغيرة في منزل زوجته السابقة ، قبل أن يغادر منزلهم المشترك بعد انفصالهم ، وذلك لغرض تصويرها ومعرفة ماذا ستفعل بعد انفصالهم .
الرجل قام بتثبيت كاميرات التصوير السرية التي تعمل ببطاريات الساعة في جهاز إنذار الحريق في سقف غرفة النوم ومرافق المنزل ، وربطها عبر الإنترنيت .. ومن خلال الكاميرات التي وضعها الرجل تمكن من تصوير شريكته السابقة خلسة ومعرفة من تقابل وماذا تفعل !.
ولكن المرأة عثرت بالصدفة على قطع سوداء صغيرة غير مألوف بالنسبة لها عند التنظيف واكتشفت إنها كاميرات صغيرة سرية .
وجاء في الحكم “ إن المرأة بحثت في أول الأمر عن صور لهذه القطع السوداء على Google. ثم تبين بعد ذلك أن كاميرات خفية، توضع على سبيل المثال، في ساعة أو قلم أو جهاز إنذار حريق”.
وبدأت المرأة بعد ذلك، بالبحث في جميع أنحاء المنزل. ووجدت أن الكاميرات منتشرة في عدد من غرفة ومرافق المنزل في أجهزة الإنذار ، وقامت المرأة بالاتصال بالشرطة .
الشرطة السويدية حاولت رصد نقطة الاتصال التي تتحكم بالكاميرات واتضح إنها متصلة بنقطة اتصال على شريحة هاتف تعود لرجل هو الزوج السابق للمرأة
وجاء في التحقيقات ، أن الرجل استخدم الكاميرات بشكل غير قانوني لما يقرب من أربعة أشهر ، واعترف الرجل بجريمته وقال : ” إنه فعل ذلك أثناء ارتباطه بزوجته وعندما كان من سكان المنزل ،وذلك لحماية نفسه و زوجته ومعرفة من قد يؤذيهم ، ولكن المحكمة وجدت أن الرجل مذنب ، وحُكم عليه بدفع 20 ألف كرونة سويدية كتعويض ، مع شهر في العمل الاجتماعي .