الحكومة السويدية تعلن عن مراكز إجبارية لإقامة اللاجئين وبرامج للعودة الطوعية والقسرية
أعلنت الحكومة السويدية عن تخصيص مئات ملايين الكرونات لتنفيذ سياسة متشددة تجاه قضايا الهجرة واللجوء . تضمنت هذه السياسة عدة إجراءات بارزة:
1. إنشاء مراكز العودة الطوعية والقسرية: قررت الحكومة إنشاء ما تعرف بـ “مراكز العودة”، حيث سيتم نقل جميع اللاجئين الذين تم رفض طلبات لجوئهم أو سُحبت إقامتهم في السويد إلى هذه المراكز والتي ستكون مراكز طوعية وقسرية. وتم تخصيص حوالي 300 مليون كرون لهذه الغاية، ومن المتوقع أن تستوعب هذه المراكز حوالي 2900 شخص.
2. زيادة سعة مراكز الترحيل: تم تخصيص مبالغ مالية لزيادة سعة مراكز الترحيل في المدى الطويل، حيث تم تخصيص 25 مليون كرون في عام 2025 و100 مليون كرون في عام 2026 لصالح مصلحة الهجرة السويدية.
3. مراكز إقامة إجبارية لطالبي اللجوء: وفقًا للسياسة الجديدة، سيتم إلزام طالبي اللجوء بالسكن في مراكز إقامة إجبارية حتى صدور قرار مصلحة الهجرة بمنحهم اللجوء أو رفض طلبهم.
4. تخصيص مبالغ مالية للسياسات الجديدة: تم تخصيص مبالغ مالية لتنفيذ هذه السياسات، حيث تم تخصيص 21 مليون كرون في عام 2024 ومن المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ بشكل حاد إلى 275 مليون كرون في عام 2026.
5. تركيز على قضايا الترحيل والعودة الطوعية: الميزانية تركز أيضًا على تعزيز الاتصالات الدبلوماسية والسياسية مع الدول لاستقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد.
يجدر بالذكر أن هذه السياسة تعكس توجهًا حكوميًا مشددًا تجاه الهجرة واللجوء، وتهدف إلى جعل عملية اللجوء “أكثر كفاءة” وفقًا للوزيرة المسؤولة عن الهجرة.