الحكومة تتخلى عن هدف الفائض الى تحقيق التوازن في ميزانية الدولة مما قد يؤثر على الرفاه الاجتماعي
تريد الأحزاب في الحكومة التخلي عن هدف الوصول الى فائض في ميزانية الدولة , بدلا من ذلك تخطط للوصول الى هدف أكثر توازنا بحلول عام 2026. .. وغالبا كانت السويد تحاول تحقيق فائض في ميزانيتها بمقدار 1 إلى 2 بالمائة حيث نص قانون في عام 2000 على هذا التوجه، محددًا هدف تحقيق فائض لدفع مستحقات على الدول السويدية ،وتأمين مستقبل دولة الرفاه على المدى الطويل. ..حاليا سوف يتم التخلي عن هذا الخيار !
هذا ما أعلنته كل من الرئيسة الجديدة لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين و وزيرة المالية ماجدلينا اندرشون و وزيرة الأسواق المالية ئوسا ليندهاكن من حزب البيئة في مقال نشر في صحيفة سفنسكا داغبلادت. .ويتخوف العديد من الخبراء أن يؤدى هذا القرار إلى أزمة اقتصادية في المصارف السويدية كا التي حدثت في أوائل تسعينيات القرن الماضي،
وهذا سعني أن الكثير من المواطنين قد يجدوا انفسهم غير قادرين على تحقيق الرفاه الاقتصادي من خلال الحصول على القروض الميسرة من البنوك لتمويل مشترياتهم بدأً من التمويل العقاري وشراء السيارات ..وحتى القروض الصغيرة لتمويل المشتريات الاستهلاكية ,
يتحدث التقرير عن الاستثمارات الكبيرة للسويد في مجال البنية التحتية و تغير المناخ بالإضافة الى مجال رعاية المسنين. و التي أصبحت سببا في تراكم ديون طويلة الأمد.
