الحكومة السويدية تقترح تدابير لمكافحة جرائم العصابات تبدأ بالتدخل القسري لرعاية الأطفال
عرضت الحكومة السويدية وحزب سفاريا ديمقارطنا حزمة إجراءات جديدة ضد جرائم العصابات التي انتشرت في المدن السويدية الكبرى خصوصاً ستوكهولم ، وقال رئيس الوزراء أولف كريستيشون: “سنشدد العقوبة على الجرائم التي تتم من خلال العصابات الإجرامية ، وسنعمل على وضع إجراءات خاصة عند الاشتباه في ارتكاب الأطفال لجرائم، وستكون لدينا توجيهات جديدة لإجراء تحقيق لتوفير فرص أكبر للتدابير الوقائية القسرية ضد الأطفال الذين يمارسون الجرائم “.
وسوف تشمل هذه الإجراءات من بين أمور أخرى عقوبات أكثر صرامة ، و قانون يسهل على السلطات تبادل المعلومات مع بعضها البعض لأغراض وقائية، على سبيل المثال يجب أن تكون المدارس قادرة على مشاركة المعلومات مع الشرطة حول الأشخاص الذين قد يشتبه، أو كان اشتُبه في ارتكابهم جرائم.
تريد الحكومة أيضًا رؤية تدابير أفضل عندما يتعرض الأطفال لبيئة الجريمة من خلال التدخل القسري الفوري – وتوسيع إمكانية استخدام المحاكم لما يسمى بإجراءات دعاوى الإثبات، وهو نوع من المحاكمات يتم استخدامها عندما يشتبه في ارتكاب الأطفال لجرائم ولكنهم دون سن خمسة عشر عامًا، وبالتالي هم دون السن القانونية ويمكن التعامل معهم بإجراءات قسرية سريعة.
